كشف مدير التعمير لولاية الجزائر، سعيد قلال، ل”الفجر”، أن مراجعة دراسة المخطط التوجيهي للتهيئة والعمران، والتي انطلقت سنة 2009 بالتنسيق مع مكتب دراسات برتغالي لاتزال متواصلة، مضيفا في نفس السياق أن المخطط في مرحلته النهائية ومن المقرر أن يتم الإنتهاء من الدراسة بصفة كلية خلال العام الجاري. وأشار سعيد قلال، إلى أن الدراسة سالفة الذكر تتعلق بدراسة العمران بولاية الجزائر، ويتم من خلالها وضع مخططات لاستغلال الأراضي التابعة لولاية الجزائر للتمكن من إنجاز العديد من المشاريع، على غرار 13 عملية تهيئة محورية لم يذكر مكانها بالتحديد، واكتفى بوصفها بالهامة، وتهيئة واجهات العمارات التي تقع بكبريات شوارع العاصمة، على غرار كل من شارع ديدوش مراد، مليكة قايد وبن مهيدي، حيث ذكر في نفس السياق أنه يجري التحضير لدفاتر الشروط. ولعل من أهم المشاريع التي سطرتها مديرية التعمير، إنشاء المساحات الخضراء ووضع حد نهائي لما وصفه ب”العمران العشوائي”، في إطار المحافظة على البعد الجمالي. وأفاد المصدر ذاته أن ولاية الجزائر ستخصص ميزانية كبيرة للمشروع الضخم الذي يحمل تسمية “تزيين الجزائر”، حيث يعول عليه كثيرا في إعادة الوجه البهي للعاصمة ومراعاة البعد الجمالي الذي يميزها، إذ من المقرر أن يتم الشروع في ذلك خلال العام الجاري.