ينشط ثلة من الفنانين الجزائرين على غرار لونيس آيت منڤلات كمال حمادي ومحمد فلاڤ مع رشيد طه وآخرون خلال الفترة الممتدة بين 11 و28 ماي الجاري عدة حفلات فنية على مستوى قاعة الحفلات كاباري سوفاج بحديقة لافيلات بباريس لصالح الجالية الجزائرية المتواجدة في المهجر. وتقام هذه التظاهرة بالشراكة مع بلدية باريس وعدة جمعيات وإذاعات محلية، وقد تم توجيه دعوات لفنانين عالمين آخرين من أصول جزائرية للتواصل مع إخوانهم بفرنسا عبر الحفلات التي سيتم إحياؤها طيلة 17 يوما لصالح المهاجرين المغاربة بوجه عامة لتقريبهم من الوطن الأم وربطهم بحنينه من خلال الأغاني التي ستعانق سماء باريس والمجسدة لمعاناة الجزائرين هناك والتغني بقريحة أفراد الجالية المغاربة المهاجرة في فرنسا الذين يعانون من ألم الفراق بسبب الغربة وكذا الظروف الصعبة التي تحيط بالكثير منهم حيث يعملون بدون انقطاع أغلبهم في المقاهي الشعبية لكسب قوتهم اليومي، كما ستكون مفاجأة الجالية إعادة أغاني سليمان عازم الذي عاش غريبا عن وطنه لأزيد من 40 سنة من طرف فنانين شباب كونه تمكن من إيصال صوته إلى مختلف بقاع العالم، واصفا ألم الغربة ومعاناة المغتربين إلى جانب فنانين آخرين على غرار دحمان الحراشي صاحب رائعة يارايح وين تسافر.. الذي أعاد للأغنية الشعبية هيبتها وكذا الشيخ الحسناوي مع كل من بهية فراح حنيفة اكلي ايحياتن ومحمد الجاموسي.