تدعمت خزينة مولودية سعيدة بإعانة مالية من البلدية قيمتها ملياران و200 مليون سنتيم، الأمر الذي جعل إدارة الفريق تتنفس الصعداء خاصة والمعاناة كانت كبيرة في الأشهر الماضية، والتي كادت تعصف بالمولودية، ما دعا إدارة الرئيس خالدي إلى دق ناقوس الخطر وبذل جهود جبارة لإيجاد الدعم في أقرب الآجال. وعبر الرجل الأول في الفريق عن ارتياحه لوصول هذه الأموال في هذا الوقت، مؤكدا أنه ينتظر أن تفي الولاية بوعودها هي الأخرى، وتمنح النادي حصته من الإعانات مضيفا: “البلدية منحتنا بعض المساعدات المالية مؤخرا، الأمر الذي سيمكننا من التنفس قليلا وحل بعض المشاكل العالقة، والبداية ستكون بتسديد مستحقات اللاعبين والطاقم الفني والمتعلقة بالأجرة الخاصة بالشهرين الماضيين، في انتظار أن تقوم الولاية هي الأخرى بالوفاء بوعودها وضخ الإعانات الخاصة بفريقنا في أقرب الآجال، وهذا لنتمكن من تسطير البرنامج الذي سنعمل وفقه تحسبا للموسم القادم”. كما أشار محدثنا إلى أن عملية تجديد عقود بعض اللاعبين ستتم لاحقا، حيث أكد أن أكثر من نصف التعداد لا يزال مرتبطا بعقد مع مولودية سعيدة لموسم آخر، الأمر الذي يمنح الإدارة الوقت الكافي للشروع في التفاوض مع العناصر التي يرغب في الاحتفاظ بها لتجديد عقدها لموسم أو أكثر. وفيما يتعلق بقضية الإفريقيين كوامي وإبراهيما خليل، قال الرئيس خالدي إنهما لن يؤهلا إلى غاية الموسم المقبل، مضيفا أن الفريق سيحتفظ بهما رسميا باعتبار أنهما يتمتعان بمستوى جيد، وتأقلما سريعا مع المجموعة، على أن يلتقي بمناجيرهما اليوم أو غدا على أكثر تقدير للتحدث حول عقديهما، وإنهاء الأمور بأسرع وقت ممكن، كون الفريق لن يستقدم عنصرا آخر من العناصر الإفريقية خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، وسيكتفي بهذين الاسمين فقط.