يبدو أن قضية الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها فريق مولودية سعيدة ستعرف حلولا نهائية، خلال الأيام القليلة القادمة، حيث أكد الرجل الأول في إدارة النادي خالدي ل”الفجر”، أمس، أنهم تلقوا ضمانات من السلطات المحلية بتسوية الأمور قبل نهاية الأسبوع الجاري يأتي هذا عقب اجتماع المكتب المسير للمولودية أول أمس مساءا بمقر الفريق،حيث قدم الرئيس خالدي استقالته من على رأس الإدارة، وهو ما دفع بالمسيرين إلى اتخاذ نفس قراره في ظل عدم توفر الإمكانات والدعم اللازم، كما قاموا بإرسال بيان خاص لوالي المدينة من أجل إبلاغه بقرارهم هذا، وهو ما جعله يتحدث مع الرئيس خالدي، يوم أمس، من أجل التطرق إلى القضية وإيجاد حل عاجل لها، كون الفريق هو المتضرر الوحيد من كل ذلك. وفي هذا الخصوص قال المشرف الأول على إدارة مولودية سعيدة ل”الفجر” أمس: “لقد تلقيت اتصالا من والي ولاية سعيدة، والذي أكد لي أنهم يسعون جاهدين من أجل حل المشكلة التي يعاني منها الفريق، وتوفير الإمكانيات والإعانات اللازمة في أقرب وقت ممكن، وهو الأمر الذي رفع من معنوياتنا وجعلنا نقرر الاجتماع مجددا مع أعضاء المكتب المسير قصد النظر في هذا الأمر، خاصة وأن الوالي أكد لي أن الأمور سيتم حسمها قبيل انتهاء هذا الأسبوع”. كما أضاف رئيس المولودية أن خزينة الفريق ستتدعم خلال الأيام القليلة القادمة بإعانة من البلدية ستصل إلى نحو ملياري سنتيم، الأمر الذي سيخرجهم من الأزمة المالية التي يعانون منها، سيسمح لهم بترتيب أمورهم من جديد، وسيشكل دعما جيدا للإدارة حتى توفر ما يلزم للطاقم الفني واللاعبين ليتمكنوا من مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، وينجح النادي في إنهاء الموسم في مكانة جيدة. من جهة أخرى يواصل أبناء المدرب روابح تدريباتهم اليومية تحضيرا لمباراة نهاية الأسبوع والتي تنتظرهم في عنابة أمام الاتحاد المحلي، ومع إمكانية وجود حل نهائي للأزمة المالية الحالية،فان المعنويات ستكون في المستوى داخل التعداد، ما سيشكل حافزا للاعبين ليعودوا بنتيجة إيجابية مستقبلا.