أشارت تقارير إعلامية للمعارضة السورية، إلى ما يشبه المؤامرة التي تقودها حملات البيانات الوهمية، وتقول المعارضة إن عناصر من النظام السوري يقومون بإرسال بيانات وهمية بإمضاء أهالي مدينة جاسم والمدن والقرى المحيطة بها تطالب الجيش السوري بالتدخل لحمايتهم من عناصر البلطجية دبابات النظام تحاصر جنوب سوريا والمعارضة تتحدث عن مؤامرة إعلامية ضد الجيش أوضحت المعارضة أن تلك البيانات التي يتم الترويج لها عبر التلفزيون السوري غير حقيقية، مشيرة إلى المطالب الحقيقية لسكان تلك المدن والقرى هي الحرية وفك الحصار عليهم . هذا وأشار الناشط الحقوقي السوري، نجاتي طيارة، إلى أن هناك جهازا أمنيا قتل العديد من الجنود المترددين بقتل الناس في مدينة البياضة أو الرافضين. نقلت وكالة “رويترز” للأنباء، أمس، عن سكان المناطق السورية الجنوبية قولهم أن القوات السورية دخلت بلدة طفس قرب درعا في منطقة سهول حوران بجنوب غرب البلاد في حملة تهدف الى القضاء على انتفاضة اندلعت في أنحاء البلاد ضد حكم حزب البعث. وقال نشطاء لحقوق الإنسان أيضا إن دبابات وجنودا اقتحموا ضاحيتين رئيسيتين في حمص الليلة الماضية في أول توغل في مناطق سكنية بثالث أكبر المدن السورية. وذكروا ل “رويترز” أن أصداء الأسلحة الآلية والقصف ترددت في المدينة التي يسكنها مليون نسمة. ودخلت ثماني دبابات على الاقل بلدة طفس التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 ألف نسمة الساعة السادسة صباحا الأمس، وقال سكان إنهم سمعوا أصوات أعيرة نارية وإن قوات تابعة للجيش وأجهزة أمنية تقتحم منازل لاعتقال شبان. هذا وأوضح الناشط الحقوقي عمار القربي، عضو المنظمة السورية لحقوق الإنسان ل “الفجر”: “الأجهزة الحكومية تحرك الأوضاع لتنأى بنفسها بعيدا عن التهم الموجة لها بالأدلة القاطعة بارتكابها جرائم ضد الشعب” وأضاف : “ملامح المؤامرة واضحة والجميع يعرف أن الذين يقفون وراء هذه المؤامرة لن يقفوا متفرجين وربما يصعدون ويثيرون البلبلة والفوضى”.