افتتحت بدار الثقافة رشيد ميموني في بومرداس، تظاهرة “المهن والحرف” المنظمة من طرف مديرية التكوين المهني لولاية بومرداس، تحت شعار “مهنة في اليد ضمان للغد”، والتي ستتواصل فعالياتها إلى غاية الحادي عشر من الشهر الجاري المبادرة جاءت في شكل معرض شاركت فيه كل أجهزة التكوين المهني للولاية، والمتمثلة في 16 مركز للتكوين المهني، ومعهدين متخصصين ومركز جهوي خاص بالمعوقين، من خلال عرض 38 تخصصامتاحا، منها خمس تخصصات جديدة، والمتمثلة في النجارة البحرية، مراقبة وتعليب مشتقات الحليب، البيئة والنظافة، تربية الحيوانات الصغيرة، والسخاتة. نظمت هذه التظاهرة تحضيرا للدخول المهني لدورة أكتوبر 2011 من أجل التعريف بامكانيات القطاع في التكفل بالفئة الشبانية الراغبة في ولوجه. والجديد فيها هذه السنة هو تخصيص مكتب يمكن الشبان من عملية التسجيل الأولي في التخصص الذي يجدونه مناسبا لهم. من جهة أخرى، فقد حاز هذا المعرض اهتمام شريحة كبيرة من الشبان الذين توافدوا على أجنحتة المختلفة المقامة بهذه المناسبة، والتي عرضت مختلف الحرف والمهن التي ما فتئت تستقطب اهتمام الشبان والشابات الراغبين في التكوين و التمهين، لاسيما في الصناعات التقليدية والحرف اليدوية. كما نصبت بالساحة الأمامية لدار الثقافة رشيد ميموني، ورشات في الهواء الطلق لمختلف مراكز التكوين المهني، وهو ما حولها إلى فضاء مفتوح للشباب للإطلاع عن كثب عن مختلف الحرف والتخصصات وعروض التكوين المتوفرة، من خلال تمكينهم من الإحتكاك مع ذوي الخبرات والكفاءات من أساتذة وأصحاب المشاريع في شتى التخصصات. ولقي العنصر النسوي ضالته المنشودة كذلك في إطار تظاهرة الأبواب المفتوحة هذه على التكوين المهني والمرأة الماكثة في البيت على الخصوص، وهذا بعرض نماذج عدة لمنتجاتهم اليدوية في مجالات الخياطة والطرز والحياكة والألبسة التقليدية وصناعة الحلويات والطهي، وغيرها من الأنشطة اليدوية النسوية الأخرى.