كشفت وثائق سرية أن جهاز الأمن الخارجي البريطاني “إم آي 6” تآمر مع مكتب رئاسة الحكومة (10 دواننغ ستريت) على الإطاحة بصدام حسين قبل 18 شهراً من غزو العراق عام 2003، لتأمين إمدادات النفط. وقالت صحيفة ديلي ميل الصادرة الجمعة نقلاً عن الوثائق السرية أن رؤساء جهاز “إم آي 6” ناقشوا مع داوننغ ستريت ووزراء في الحكومة البريطانية دعموا علانية تغيير النظام في العراق خطة تم وضعها على مراحل للإطاحة بصدام حسين، وعملوا عن كثب من وراء الكواليس مع الأشخاص الذين تم تكليفهم القيام بالانقلاب. وأضافت إن جهاز “إم آي 6” اعتبر أن جائزة الإطاحة بصدام حسين هي تأمين جديد لإمدادات النفط، مما سيضيف ثقلاً جديداً لادعاءات المنتقدين بأن هذا كان السبب الحقيقي لقيام الولاياتالمتحدة وبريطانيا بغزو العراق، وليس الخشية من امتلاك صدام حسين أسلحة للدمار الشامل.