بدأت بعض الأطراف الفاعلة في محيط اتحاد البليدة تتحرك في الآونة الأخيرة بهدف سحب البساط من تحت أقدام رئيس اتحاد البليدة محمد زعيم. وحسب مصادر مطلعة في النادي، فإن مجموعة من الصناعيين أبدت رغبتها في التخلص من زعيم نهاية الموسم الكروي الحالي وإجباره على الاستقالة من منصبه، ولو تطلب ذلك الذهاب إلى جمعية عامة طارئة أو جمع التوقيعات من أعضاء الجمعية العامة لإجبار زعيم على الرحيل وفسح المجال أمام الصناعيين، الذين وعد البعض منهم في حال رحيل زعيم بتكوين فريق قوي يلعب الأدوار الأولى، وليس مثلما هو الحال عليه مع زعيم الذي أثبتت سياسته فشلا ذريعا في المواسم الأخيرة، من خلال استغنائه عن خيرة أبناء الفريق، على غرار ربيح الذي كان صاحب هدف الفوز لبلوزداد على اتحاد البليدة والحارس واضح، حرباش، وناس، بلعواد، معروسي، والقائمة طويلة، وأضحى ينتدب لاعبين من الأقسام السفلى يلعبون من دون مقابل وهدفهم الوحيد هو صنع اسم في القسم الأول لا أكثر. لكن من المستبعد أن يوافق زعيم على الانسحاب من الفريق حتى ولو سقط إلى القسم الثاني، لأنه أكد في أكثر من مناسبة أنه يرفض الرحيل إلى غاية نهاية عهدته التي تمتد لموسمين آخرين. إفتيسان محل انتقاد أمام بلوزداد أما عن لقاء أول أمس، فقد عادت منه البليدة بخفي حنين من ملعب 20 أوت بفضل الهدف الوحيد الذي سجله ربيح، ولم يهضم الأنصار الذين تنقلوا إلى ملعب 20 أوت أو الذين تابعوا المباراة على الشاشة الصغيرة الطريقة الدفاعية التي لعب بها المدرب إفتيسان طوال التسعين دقيقة، والتي لم تؤت ثمارها، لأن الفريق صمد لشوط واحد فقط، قبل أن يتلقى الهدف الثاني، ولم يكن هناك أي رد فعل من رفقاء المهاجم مختاري. لكن إفتيسان دافع عن خياراته وقال إن المشكل يكمن في ضعف الخط الأمامي الذي لا يستغل الفرص التي تتاح له.