أكد رئيس الاتحاد العام للمقاولين الجزائريين، عبد المجيد دنوني، أن المقاولين الجزائريين جاهزون لإنجاز في وقت محدد مشروع المليون سكن المبرمج ضمن المخطط الخماسي الحالي. وأضاف رئيس الاتحاد العام للمقاولين الجزائريين لدى استضافته صبيحة أمس على أمواج القناة الإذاعية الأولى بأن المقاولات المحلية في الخماسي الماضي أنجزت ما يقارب 86 بالمائة من مليون سكن سواء كانت خاصة أو عامة و14 بالمائة أنجزت من مؤسسات أجنبية، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى هذا الرقم المنجز من طرف المقاولات المحلية فقد أكسبت خبرة وتجربة وما عليها الآن إلا رفع تحدي النوعية، مضيفا أنه في الماضي كان العمل يتطلب الكمية لكن حاليا الدولة والمواطن يطالبان بإنجازات ذات جودة عالية ومطابقة للمواصفات العالمية. وأشار إلى أن الخماسي المقبل خصص له تقريبا 280 دولار. فالمفروض حصة الأسد تكون للمؤسسات الوطنية فيما يخص السكنات والطرقات وبالأخص الطريق السيار شرق-غرب في الشطر المقام بالهضاب العليا الذي تجمع من أجله المقاولون الجزائريون الخواص والعموميون على المستوى الوطني للمساهمة في إنجازه وفي السداسي المقبل تنطلق المناقصة وتواكبها عملية انطلاق الأشغال كما سيساهم مجمع المؤسسات الوطنية في المشاريع الكبرى كالبناء والري وتحويلات السدود حتى يبقى الدينار في الجزائر. كما أوضح نفس المسؤول بأن غالبية مشاريع المخطط الخماسي ستنطلق نهاية ماي الجاري أو مطلع الشهر القادم، وقانون الصفقات الجديد الذي عدل في أكتوبر 2010 اقترح فيه اتحاد المقاولين الجزائريين بعض التعديلات وقد لاقت استجابة من طرف الدولة وأعطيت الأولوية للمؤسسات الوطنية بنسبة 25 بالمائة فيما يخص العرض التقني والمالي واشترطت على المؤسسات الأجنبية الشراكة والمساهمة بنسبة 49 بالمائة مع المؤسسات الوطنية الخاصة أو العامة والتي تشارك ب 51 بالمائة. وأوضح رئيس الاتحاد العام للمقاولين الجزائريين أنه لتفادي تأخر المشاريع مثل ما حدث في الخماسي الماضي فالواجب إنهاء كافة الدراسات على جميع الأصعدة، وفتح الإدارة حوار دائما مع المقاولين لحل كافة المشاكل، حتى تكون نجاعة في العمل ومنافسة مع وجود شراكة بين القطاعين العام والخاص.