عادت الأحزان لتخيم بساحة اللاعب زياية وعائلته، فلم يتمكن عبد المالك من الاستمتاع بتألقه في الدوري السعودي ورابطة أبطال آسيا حتى نزل عليه خبر وفاة والده عثمان كالصاعقة. الفقيد سيوارى الثرى اليوم بعد أن وافته المنية أمس عن عمر يناهز 82 سنة. ولقد حل أمس عبد المالك بڤالمة عبر رحلة من جدة إلى تونس ومنها إلى ڤالمة عبر عنابة. وكانت عائلة زياية قد فقدت ابنها اللاعب عمار العام 1996 وهو في طريق العودة من قسنطينة إلى ڤالمة. وقبل ذلك ساهم اللاعب الدولى الجزائر عبد الملك زياية فى التعادل الثمين الذى عاد به فريقه اتحاد جدة من الرياض أمام النصر (3-03) مساء امس الاول في ذهاب ربع النهائي من منافسة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال في كرة القدم. وسجل المهاجم الجزائري الهدف الاول لفريقه في الدقيقة 44 عن طريق ضربة جزاء، فيما امضى الهدفين الاخرين زميله محمد الراشد في الدقيقتين 65 و90. ويعد هدف زياية الثاني من نوعه في اقل من اسبوع بعد ذلك الذى وقعه أمام الهلال (3-1) يوم الأربعاء الفارط لحساب الدور ربع النهائي من رابطة أبطال اسيا. ويمر اللاعب السابق لوفاق سطيف بفترة جيدة فى نهاية هذا الموسم سواء في البطولة حيث سجل تسعة أهداف في 23 لقاء او في منافسة رابطة الابطال الاسياوية بأربعة أهداف. والجدير بالذكر أن زياية لم توجه له الدعوة من قبل المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة لمواجهة المغرب يوم 4 جوان المقبل بمراكش.