يتواصل إضراب عمال النظام الساعي بمستشفى باتنة الجامعي، لليوم الثالث على التوالي، حيث لا يزال أزيد من 140 عامل بالمستشفى المذكور، يطالبون بالإدماج النهائي بعد أن قضوا سنوات طويلة في الخدمة، وفق النظام الساعي الذي يعتبرونه مجحفا ولا يضمن لهم الكثير من الحقوق. ويطالب العمال المحتجون بتسديد أجورهم العالقة منذ خمسة أشهر، ما جعلهم يعيشون ظروفا اجتماعية قاسية، خصوصا وأن جلهم أرباب أسر. وفي اتصال ل"الفجر" بممثل العمال المحتجين، أكد أنهم سيلجأون إلى تصعيد الاحتجاج، إن لم تسارع الجهات المعنية بالنظر في مطالبهم والإسراع بإيجاد الحلول لها، مضيفا أنهم لم يلقوا أي تجاوب من طرف الجهات التي راسلوها، على غرار مديرية الصحة بالولاية. يذكر أن عمال النظام الساعي التابعين للقطاع الصحي بباتنة، اعتصموا منذ عشرة أيام أمام ولاية باتنة، بعد أن قدموا من مختلف الدوائر والبلديات، حيث هدد خمسة منهم بإلقاء أنفسهم من بناية عالية بجوار الولاية، ما استدعى تدخل إطارات من الولاية، لإقناعهم بأن مطالبهم ستكون محل دراسة.