أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة تسمسيلت، شخصين الحبس الاحتياطي ووضع آخر تحت الرقابة القضائية، يشكلون شبكة مختصة في تزوير رخص السياقة والوثائق الإدارية الموجهة للراغبين في العمل بسياقة الوزن الثقيل وحافلات نقل المسافرين من فئة طالبي قروض تشغيل الشباب.تفاصيل القضية تعود إلى بحر الأسبوع الماضي، أين تمكنت فرقة الدرك الوطني بولاية تسمسيلت، من كشف خيوط شبكة متكونة من 3 أشخاص تنشط عبر محور ولاية تسمسيلت من بينهما شخصان رئيسيان ينحدران من قرية بني مائدة بولاية تيسمسيلت “ن. م“ وصديقه “ا.ر”، وهما مختصان في التزوير واستعمال المزوّر في الوثائق الإدارية، لاستخراج رخص السياقة الجديدة والتأشير لباقي الأصناف الخاصة من أجل سياقة الوزن الثقيل ونقل المسافرين دون المرور عبر امتحان إثبات التأهيل لدى مدارس السياقة المعتمدة. وقد استغلت شبكة التزوير المكونة من 3 أشخاص الشبان الراغبين في الحصول على قروض تشغيل الشباب، وكذا وظيفة بقطاع النقل الذي استفاد مؤخرا من حافلات النقل الحضري بالولاية، حيث أن إيداع ملف الحصول على وظيفة سائق حافلة يشترط رخصة السياقة بالوزن الثقيل أو نقل المسافرين. وحسب مصادرنا الخاصة، فان العصابة وضعت أختاما مزوّرة بلون مشابه وختما مطبوع عن طريق جهاز المسح الضوئي “سكانير” للوزن الثقيل و نقل المسافرين على رخص سياقة أصلية مقابل مبالغ مالية بلغت 20 ألف دج. وأفادت ذات المصادر أن تفكيك خيوط هذه الشبكة تم الأسبوع المنصرم خلال عمليات تفتيش روتينية قامت بها مصالح الدرك الوطني عبر الطريق الوطني رقم 14، إذ تم توقيف المتهمين الثلاثة بعد سماع أقوال ضحاياهم الذين اشتروا هذه الرخص.