أشار مدير الثقافة بولاية قسنطينة، السيد فوغالي، لدى افتتاح اليوم الأول من الملتقى الوطني لمالك حداد، الذي سيدوم إلى غاية 17 من الشهر الجاري بديابوراما، إلى فترات هامة عن حياة مالك حداد. وقدم الأستاذ يخلف عبد السلام محاضرة بعنوان "زمن الإقامة في الكتب"، صال من خلالها في المحطات التي زارها الأديب ودرس فيها وفي جزء من المسكن الذي قضى فيه أيامه الأخيرة وتحدث فيه عن فقده النطق وحيز كبير من منفاه بفرنسا وهجران عشيقته وزوجته الأولى له. وقد تم تكريم الروائية الراحلة نجية عبير، ابنة المؤرخ التاريخي، معمر بن زقوطة، المتوفاة سنة 2005 إثر سكتة قلبية قبل أن تكمل مشروع ثلاثيتها الروائية، إلى جانب تكريم مجموعة من الأدباء المبدعين، منهم محمد ساري والسعيد بوطاجين لترجمتهما الأدب الجزائري المكتوب بالفرنسية إلى اللغة العربية، منه أدب مالك حداد، فيما تدخل عبد الحفيظ بن جلولي من جامعة بشار حول المأساة الوجودية في رواية "الانطباع الأخير" لمالك حداد.