تنطلق اليوم فعاليات الملتقى الوطني الأدبي مالك حداد، بالمسرح الجهوي لقسنطينة، احتفاء بالذكرى الثامنة عشر لرحيل الأديب الذي يعتبر أحد أقطاب الأدب الجزائري المكتوب باللغة الفرنسية، لتكون الطبعة الرابعة منه مخصّصة للروائية الجزائرية سليلة مدينة الصخر العتيق نجية عبير. ويشارك في الملتقى المنظم من قبل مديرية الثقافة بقسنطينة ويتواصل على مدى يومين، جملة من الأساتذة الجامعيين، الشعراء والأدباء، يوقّعون باقة بين المحاضرات، القراءات الشعرية والشهادات الشخصية، عن سيدة الدورة لهذا العام الروائية نجية عبير أو نجية بن زفوطة (اسمها الأصلي الكامل)، التي توفيت فجأة بعد إصابتها بسكتة قلبية يوم21 أكتوبر 2005 قبل أن تكمل مشروع ثلاثيتها الروائية الذي بدأتها بإصدار الجزء الأول ويحمل عنوان ''قسنطينة'' عن دار ''البرزخ'' للنشر، وفي هذا الجزء تحكي سيرة طفولتها بحي السويقة الشعبي.