أقدم، أول أمس، طفل يبلغ من العمر 10 سنوات يقطن ببلدية أولاد رشاش الواقعة شرق عاصمة الولاية خنشلة على بعد 30 كلم إلى وضع حد لحياة طفل آخر يبلغ من العمر 6 سنوات حرقا بالبنزين. الحادثة التي اهتز لها سكان الولاية تتمثل في قيام طفل بإحضار كمية من البنزين، وراح يهدد الآخر بالحرق، وأمام صغر سن الطفلين، قام الجاني بصب كمية من البنزين على الطفل الضحية وأضرم فيه النار، وقبل أن يتلقى الإسعافات كانت النار قد التهمت جزءا كبيرا من جسده النحيف ليحول على جناح السرعة لمصلحة الاستعجالات الطبية لكنه فارق الحياة لخطورة إصابته. من جهتها، مصالح الأمن باشرت تحقيقاتها في الحادثة التي تعد سابقة خطيرة يتوجب على جميع الأولياء تحذير أطفالهم من اللعب بوسائل خطيرة على غرار الأسلحة البيضاء والمواد القابلة للاشتعال والكيماوية، خاصة أن التلاميذ يتواجدون في عطلة على مدار 3 أشهر كاملة يعانون من الفراغ أمام غياب وسائل الترفيه من حدائق ومسابح وملاعب ومساحات خضراء وغيرها.