أقدم، أول أمس، طفل في العاشرة من عمره ببلدية أولاد رشاش على وضع حد لحياة صديقه الذي يبلغ من العمر 6 سنوات حرقا بالبنزين، في سابقة تنذر بتحوّل اللعب إلى حوادث مأساوية. الحادثة التي اهتز لها سكان الولاية تتمثل في قيام طفل بإحضار كمية من البنزين، وراح يهدد صاحبه، الذي كان يقاسمه اللعب، بالحرق، حيث قام فعلا بصب كمية على الطفل الضحية وإضرام النار، وقبل أن يتلقى الإسعافات كانت النار قد التهمت جزءا كبيرا من جسمه لينقل إلى الاستعجالات الطبية، لكنه كان قد فارق الحياة. وقد فتحت هذه الحادثة، التي تعد سابقة خطيرة، عيون الأولياء الذين يتركون أبناءهم يلعبون، من دون مراقبة، بوسائل خطيرة على غرار الخناجر، وكذا المواد البترولية سعيا منهم إلى تقليد من صنعوا الحدث بحرق أنفسهم في الآونة الأخيرة.