أكد القيادي في حركة الدعوة والتغيير، غير المعتمدة، أن التغيير الحقيقي والإصلاح مرتبط بمدى نزاهة الانتخابات التشريعية لسنة 2012، التي من شأنها أن تأتي بوجوه جديدة وكسب ورقة الشارع، وقال إن الانتخابات القادمة من شأنها تغيير الخارطة السياسية، موضحا أن “هناك طريقتين للتغيير؛ إما الإدارة أو الشارع وهو أصعب بكثير من الإدارة”. وأضاف، أمس، عبد المجيد مناصرة، خلال إحياء ذكرى وفاة الشيخ محفوظ نحناح، ولدى حديثه عن ملف اعتماد جبهة التغيير الوطني، أن الحزب يمكن أن يكون جاهزا إذا ما استثنيت العراقيل الإدارية وربطه بصدور قانون الأحزاب السياسية أواخر السنة الجارية. وعن سلسلة وجلسات الحوار والمشاورات، قال المتحدث إنها عبارة عن آلية بيروقراطية وإن كان رئيس الجمهورية قد أعلن عن مجموعة من الإصلاحات والرغبة في التغيير.