أمر وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بمسعد، بوضع ثلاثة أشخاص رهن الحبس المؤقت بتهمة تكوين جماعة أشرار، الإعتداء، السرقة الموصوفة المقترنة بظرف الليل، والتعدد، في وقت كشفت التحقيقات عن وجود عنصرين من أفراد العصابة بالمؤسسات العقابية نتيجة سجنهما في قضايا أخرى، ولاتزال تحريات الدرك الوطني متواصلة إلى غاية توقيف جميع العناصر. تعود وقائع القضية، حسب مصادر “الفجر”، حين تمكن عناصر وحدات الدرك الوطني التابعة للمجموعة الولائية بالجلفة من وضع حد لنشاط عصابة مختصة في سرقة السيارات، على مستوى ولايات المسيلة، الأغواط، تيارت، الجلفةوبرج بوعريريج، حيث تعرف الضحايا على أفراد العصابة التي تضم طالبة جامعية و 05 شركاء، بعد القبض عليهم من طرف عناصر الدرك الوطني التابعين للمجموعة الولائية بالجلفة. وحسب نفس المصادر، فإن العصابة تستدرج الضحايا عن طريق طالبة جامعية منقبة رفقة شخص ثان، إذ أوهما صاحب سيارة من نوع “تويوتا هيليكس” من أجل نقلهما إلى سكنهم الريفي وزيارتهم للراعي الذي يعمل لديهم، وفور وصولهم إلى بيت مهجور بمنطقة تابعة لبلدية عين الإبل حوصر من طرف عدة أشخاص كانوا بالمكان المذكور، وتحت التهديد تم الاستيلاء على سيارته وهاتفه النقال. وقد كبل المواطن “محمد.ب” من طرف أفراد العصابة الذين تركوا الضحية بالبيت المهجور، وحولوا السيارة المسروقة إلى وجهة مجهولة. وفور بلوغ الخبر إلى مصالح الدرك الوطني باشرت تحقيقات موسعة، فتوصل فريق المحققين إلى التعرف على أربعة أشخاص من أفراد العصابة، أحدهم يقطن ببلدية عين وسارة بالجلفة وثلاثة آخرون بالمسيلة. وبعد تمديد الاختصاص تمكن عناصر الدرك الوطني من توقيف أربعة أشخاص بولاية المسيلة، من بينهم الفتاة الجامعية المنقبة، والذين تم تحويلهم إلى وحدات الدرك الوطني بالجلفة لمواصلة التحقيقات. وخلالها اعترفوا بالجرائم التي اقترفوها بكل من ولايات تيارت، برج بوعريريج، الجلفة، المسيلة، والأغواط. فيما تم استرجاع سيارة من نوع “ميتسي بيشي” كانت تستخدم في نصب الكمائن وتنقلات العصابة.