تمكن عناصر مجموعة فرقة الدرك الوطني لبلدية سيدي لعجال في ولاية الجلفة من وضع حد لنشاط شبكة أشرار خطيرة تتكون من 11 عنصرا من بلديات سيدي لعجال بالجلفة وقصر الشلالة بولاية تيارت والهامل في ولاية المسيلة· وكان أفراد العصابة ينشطون على مستوى ولايتي الجلفةوالمسيلة، وفي سجلهم العديد من الاعتداءات الإجرامية تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض لنهب وسلب المواطنين ممتلكاتهم· وفي هذا السياق تم توقيف 7 من عناصر الشبكة، فيما يوجد 4 آخرون في حالة فرار· الموقوفون السبعة تم تقديمهم أول أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين وسارة ومنه إلى قاضي التحقيق الذي واصل معهم التحقيق إلى ساعة متأخرة من الليل، حيث أمر بإيداعهم الحبس المؤقت، واستفاد اثنان من الإفراج المؤقت· ويوجد من بين المتهمين إمام من ولاية المسيلة، وقد وجهت لهم تهمة تكوين جمعية أشرار وسرقة مركبات تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض واستعمال العنف· وتعود فصول القضية بعدما سجلت مصالح الدرك الوطني لبلدية سيدي لعجال بولاية الجلفة شكوى سرقة سيارة من نوع ''تويوتا هيليكس''، وأخرى بدرك بلدية بنهار، حيث، حسب مصادرنا، فإن السيارة الأولى استأجرها الإمام من بلدية سيدي عامر من أجل حمل عدد من رؤوس الماشية ورافق صاحبها شخصان وفي الطريق أمروه بالوقوف بالقوة تحت التهديد ثم أنزلوه وكبّلوه بالحبل وتركوه في منطقة الرميلة التابعة لبلدية سيدي لعجال وتوجهوا بالسيارة إلى وجهة مجهولة· وفي الأسبوع الماضي كان الضحية يتجول في بلدية سيدي لعجال وبالصدفة تعرف على أحد اللصوص فتوجه مباشرة إلى مقر فرقة الدرك أين ألقي القبض عليه وبعد التحقيق معه اعترف بالتهمة المنسوبة إليه وأفاد رجال التحقيق بأسماء عناصر العصابة ومقر سكناهم·