رفعت عائلة، تقطن وسط المزارع القريبة من مقر بلدية “أنسيغة”، الواقعة على بعد 5 كيلومترات من الجهة الجنوبية لعاصمة الولاية خنشلة، شكوى إلى فرقة الدرك الوطن تفيد بتعرضهم لعمل إجرامي من قبل 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و35 سنة من سكان المنطقة، أحدهم شرطي في الزي المدني وهو المدعو “ش.ف”، كانوا مسلحين ببنادق صيد. وأشارت مصادر “الفجر” إلى أن فرقة الدرك سارعت فور تلقيها للشكوى من قبل الأم وابنتها، اللتين كانتا بالمنزل وقت عملية الهجوم، إلى مسرح الجريمة للمعاينة وفتح تحقيق، إذ تم التعرف على هوية الفاعلين، في الوقت الذي لا تزال فيه عملية البحث مستمرة للقبض على أفراد المجموعة، وسط أحياء المدينة، وداخل أحياء خنشلة، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، لتوقيفهم وإخضاعهم للاستنطاق ومواجهتهم مع الضحيتين، قبل تقديمهم أمام وكيل الجمهورية بمحكمة خنشلة. الضحيتان، الأم وابنتها أكدتا أنهما تفاجأتا، قبل منتصف ليلة أول أمس، بطلق ناري من بندقية صيد على الباب الخارجي للمنزل، قبل دخول أفراد العصابة والتوجه مباشرة إلى إحراق بعض أثاث البيت وسقف بعض الغرف، دون أن يلجأوا إلى السرقة أو الاعتداء عليهما ودون أن يتقدموا إليهما بطلب معين، ما جعلهما تفسران الغرض من الاعتداء بالرغبة في الانتقام من أمر ما تجهلانه.