ستكون مهمة قيادة العارضة الفنية لشبيبة القبائل في لقائها الأخير أمام العميد هذا الجمعة منوطة للمدرب المساعد رشيد أدغيغ، الذي سيتولى قيادة الفريق من دكة الاحتياط خلفا للمدرب إيزري المعاقب، في حين سيكتفي المدرب الجديد موسى صايب بمعاينة التشكيلة من المدرجات قبل استلام مهامه بصفة رسمية منتصف الشهر الجاري. كما أن صايب يظل غير قادر على الإشراف على الفريق في لقائه أمام المولودية بسبب عدم حصوله على رخصة التدريب بعد. هذا وسيكون أدغيغ أمام مسؤولية ثقيلة بالنظر إلى الشكوك التي لا تزال تحوم حول بقاء الشبيبة في حظيرة القسم الأول. ورغم أن الكناري يكفيه التعادل لتفادي حسابات الهبوط، إلا أن وضعية الفريق حاليا تعقد من المأمورية أمام المولودية المهددة بالسقوط أيضا. هذا وستباشر تشكيلة الكناري تدريباتها بعد غد الأربعاء بعدما فضل الطاقم الفني بقيادة إيزري إعطاء راحة أطول للاعبين قبل خوض اللقاء الفاصل. المدرب إيزري: “التشكيلة لا تعاني الإرهاق وأمام العميد ليس لدينا أي عذر” أوضح المدرب إيزري ل”الفجر” أن التعداد القبائلي لا يشكو من أي إرهاق بدني حاليا، خاصة أن الفريق قد استفاد من راحة كافية تحضيرا للقاء العميد، وبالتالي فإن التشكيلة لا تملك أي مبرر أو عذر من أجل تحقيق المطلوب وضمان البقاء. واستغرب إيزري أن يتم تبرير الهزائم الأخيرة بعامل الإرهاق، حيث أوضح في هذا الخصوص أن الطاقم الفني منح الفرصة لجميع التعداد، كما أن أغلب اللاعبين الأساسيين لا يشاركون بصفة دورية مع الفريق بسبب الاعتماد على الأسماء الاحتياطية في الكثير من اللقاءات. ويرى إيزري أن غياب الحافز ودخول اللاعبين في عطلة مبكرة أدى إلى تراجع النتائج ووصول الفريق إلى وضعية حرجة.وعبر إيزري ل”الفجر” عن تفاؤله الكبير بقدرة الفريق على تحقيق نتيجة إيجابية أمام المولودية. بوشامة سيلتحق بالشبيبة بعد لقاء المولودية على صعيد آخر، فإن المفاوضات التي باشرتها إدارة الكناري مع لاعب المولودية بوشامة تسير في الاتجاه الصحيح، حيث وافق اللاعب على تقمص ألوان الشبيبة الموسم المقبل، ومن المنتظر أن يتم التوقيع الرسمي مع اللاعب عقب لقاء المولودية هذا الجمعة. وبانضمام بوشامة فإن الكناري سيكون قد ضمن سبعة أسماء جديدة هي كل من بوشامة، حنيفي، عصامي، معيوف، فرحات أيوب، كمارا وزياد في انتظار اسم آخر لإغلاق القائمة، حيث أن الرئيس حناشي وعد بانتداب لاعب في المستوى خلال هذا الأسبوع. وتشير المصادر إلى أن الاسم الأخير سيكون محصورا بين كل من بولمدايس من العلمة، مترف أو بوعزة من سطيف وربيح من الشباب.