وقد رافق الوفد البريطاني مجموعة من رجال الأعمال الجزائريين المقيمين ببريطانيا والذين استثمروا في هذا المجال. وصرّح بن حمادي على هامش الاجتماع أن العمل جارٍ لتطوير علاقات الشراكة بين البلدين في مجال التكنولوجيات الجديدة وأنه تم الاتفاق مع مايتلاند على إنشاء فريق عمل مشترك في القريب العاجل يعمل على دراسة مختلف إمكانيات ومجالات التعاون والشراكة. وأفادت من جهتها، مايتلاند، أن بريطانيا تعتبر الجزائر شريكا مهمًّا وأنها تسعى لتطوير التعاون معها في مختلف المجالات وبخصوص نتائج الاجتماع، أشارت إلى أن الحديث قد دار حول الشراكة بين البلدين في مجال التكنولوجيات، لا سيما ما تعلّق بالتكوين وتبادل الخبرات. واعتبر سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية بالجزائر، مارتين كييت أن العلاقات الثنائية بين البلدين على المستوى السياسي في أحسن الأحوال وأن الهدف حاليا هو تطويرها على الصعيد الاقتصادي وذلك بتشجيع التبادل التجاري وكذا فرص الاستثمار. وبخصوص التبادلات التجارية، فقد أفصح الدبلوماسي ذاته أن الأرقام قد عرفت ارتفاعا محسوسا في الأشهر المنصرمة دون إعطاء تفاصيل عن هذه الأرقام، كما صرّح أنه قد تمت برمجة إلى غاية نهاية السنة الجارية ثلاث زيارات إلى الجزائر لمستثمرين بريطانيين. راضية.ت