اجتمع، أمس الاثنين، بالجزائر، وزير البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال موسى بن حمادي مع رئيسة مجلس الأعمال الجزائري البريطاني أولغا مايتلاند لدراسة فرص الشراكة والتعاون بين الجزائر وبريطانيا في مجال التكنولوجيات الجديدة. وقد رافق الوفد البريطاني مجموعة من رجال الأعمال الجزائريين المقيمين ببريطانيا والذين استثمروا في هذا المجال، وصرح الوزير خلال الاجتماع أن العمل جاري لتطوير علاقات الشراكة بين البلدين في مجال التكنولوجيات الجديدة وانه تم الاتفاق مع مايتلاند على إنشاء فريق عمل مشترك في القريب العاجل يعمل على دراسة مختلف إمكانيات ومجالات التعاون والشراكة. وأفادت، من جهتها، مايتلاند أن بريطانيا تعتبر الجزائر "شريكا مهما" وأنها تسعى لتطوير التعاون معها في مختلف المجالات. بخصوص نتائج الاجتماع أشارت إلى أن الحديث قد دار حول الشراكة بين البلدين في مجال التكنولوجيات سيما ما تعلق بالتكوين وتبادل الخبرات. واعتبر سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية بالجزائر، مارتين كييت، أن العلاقات الثنائية بين البلدين على المستوى السياسي في أحسن الأحوال وأن الهدف حاليا هو تطويرها على الصعيد الاقتصادي، وذلك بتشجيع التبادل التجاري، وكذا فرص الاستثمار. وبخصوص التبادلات التجارية، فقد أفصح الدبلوماسي ذاته أن الأرقام قد عرفت ارتفاعا محسوسا في الاشهر المنصرمة دون إعطاء تفاصيل عن هذه الأرقام، كما صرح أنه قد تم برمجة إلى غاية نهاية السنة الجارية ثلاثة زيارات إلى الجزائر لمستثمرين بريطانيين.