لفظ شاب في الثلاثينيات من العمر، نهار أمس، أنفاسه الأخيرة بمستشفى محمد بوضياف بدائرة بريكة بباتنة، بعد أن مكث ثلاثة أيام بغرفة الإنعاش التي حول إليها بعد العثور عليه مرميا بإقليم بلدية الجزار. وقد تعرض لإصابات بليغة في أنحاء مختلفة من جسمه لم تفلح معها جهود الأطباء لإنقاذ حياته. وحسب التحقيقات الأولية، فإن الضحية متزوج وأب لطفل وهو يقطن ببلدية بلعايبة التابعة لولاية المسيلة، ويرجح تعرضه لاعتداء. وقد تم فتح تحقيق للوقوف على ملابساته وكشف المتورطين فيه.