تسببت الصراصير في إشعال فتيل شجار عنيف نشب بين الركاب وقابض الحافلة التي تربط بين الجزائر وعين طاية، حيث رفض الركاب الجلوس في المقاعد الخلفية، لكون الصراصير تعشش بها، ما أثار استفزاز قابض الحافلة الذي حاول إجبارهم على الجلوس لترك المكان للغير لتنطلق الملاسنات بين الركاب وتشتد نبرة المتدخلين من الركاب كل على طريقته، وصلت إلى حد استعمال الأيدي واختلط الحابل بالنابل، ولولا تدخل أصحاب الأمزجة الهادئة لتحول الشجار إلى مصارعة والحافلة إلى حلبة قتال حقيقية.