تسعى إدارة مولودية سعيدة جاهدة في الوقت الراهن لجلب أكبر عدد من الممولين، وهذا لإنعاش خزينته، وتفادي الوقوع في نفس سيناريو الموسم المنقضي، الذي عانى فيه النادي الأمرين فيما يتعلق بالأموال بسبب عدم توفر أي ممول رسمي للنادي. وعليه فإن مسيري المولودية وعلى رأسهم الرئيس خالدي يسابقون الزمن لإيجاد الممولين القادرين على مساعدة الفريق ومنحه الدعم الكافي خلال الموسم الكروي الجديد. وصرح الرجل الأول في إدارة مولودية سعيدة: ”لقد تلقينا وعودا من عدة مؤسسات وشركات أكدت لنا استعدادها التام لتدعيم مولودية سعيدة خلال هذا العام، وهو الأمر الذي أراحنا كثيرا بالنظر إلى معاناة الفريق الموسم الماضي من غياب الممولين، كما أن المفاوضات مع متعامل الهاتف النقال بالجزائر ”نجمة” لا تزال جارية وستمول المولودية بنسبة كبيرة خلال الموسم الكروي الجديد”. ومن المنتظر أن يعود الفريق إلى أجواء العمل والتحضيرات في 25 من الشهر الجاري، إذ سيستهل التحضيرات ببرنامج تدريبي خاص يسطره المدرب روابح والذي سيرتكز بالدرجة الأولى على اللياقة البدنية، كما ستتم برمجة التربص التحضيري في سعيدة هذا الموسم كالعادة، حيث أشار رئيس النادي خالدي إلى أنهم يمتلكون المرافق اللازمة التي تسمح لهم بالتحضير جيدا طيلة شهر رمضان المبارك، كون التدريبات ستجرى ليلا، كما سيبرمج الفريق تربصا مصغرا آخر في مدينة عين تيموشنت أو معسكر، قبل أن يعود إلى أجواء المنافسة الرسمية.