صنف التقرير أخير للخارجية الأمريكيةالجزائر في الخانة 81 من حيث الاستقرار الأمني، واصفا التقدم بالملحوظ والإيجابي مقارنة بما كانت عليه الجزائر السنة الفارطة حيث احتلت المرتبة 71. وقد شمل التقرير الأخير 177 بلد عربي وآسيوي ومن أمريكا اللاتينية، حيث تخندقت الجزائر بين البلدان المتوسطة الاستقرار وضعيفة الاستقرار، وعلى هذا الأساس جاءت مسبوقة بفنزويلا ومتبوعة بروسيا في التصنيف. واستنادا إلى ذات التقرير، فإن الجزائر قد أحرزت للمرة الثانية على التوالي تقدما في عامل الاستقرار، بعد كل من جورجيا، محققة بذلك قفزة بعشر درجات كاملة مقارنة بالسنة الماضية، حيث انتقلت من الترتيب 71 لتصبح في المرتبة 81. وأرجعت وثيقة الخارجية الأمريكية التحسن إلى عامل الاستقرار الأمني، بسبب سياسة الدولة في مكافحة الإرهاب والإمكانيات التي تتوفر عليها الجزائر في هذا المجال، زيادة على تحكمها في مراقبة التراب الوطني. ويدل الترتيب العالي على تحسن في الاستقرار، حيث كلما جاء ترتيب البلد في مرتبة عالية، كلما دل ذلك على استقرارها وتحسنها. واحتلت الصومال المرتبة الأولى في التقرير الأمريكي، بسبب استمرار الأوضاع المضطربة بهذا البلد، كما تراجعت مرتبة تونس وليبيا في التصنيف مقارنة بالسنة الماضية، بسبب انتفاضات الربيع العربي.