جدد سائقو سيارات الأجرة الخاصة بالنقل الحضري بسيدي بلعباس إضرابهم الذي يستمر لليوم الثاني على التوالي، حيث تجمعوا صبيحة أمس أمام مقر النقابة للمطالبة برفع التسعيرة إلى 50 دينار أي بزيادة 10 دنانير، مبررين مطلبهم هذا بالأوضاع المعيشية المزرية التي يعيشونها جراء ارتفاع أسعار كل المواد على غرار البنزين والمازوت وكذا غلاء قطع الغيار، ناهيك عن الغلاء المعيشي، وهو الأمر الذي دفع بالكثيرين إلى التوقف أو تغيير النشاط. من جهته، أكد الأمين الولائي لنقابة سائقي سيارات الأجرة أن الجهات الوصية لم تقم بأي مبادرة لحل المشكل، كما أكد على مطلب مراجعة التسعيرة أو توفير العداد، ومراجعة النظام الجبائي، وكذا التجميد المؤقت لمنح الرخص لشركات سيارات الأجرة نظرا للتشبع الحالي. وللإشارة فإن قطاع النقل الحضري بالمدينة يشهد حالة من الفوضى، بدليل لجوء بعض سائقي سيارات الأجرة إلى الرفع من التسعيرة إلى 50 دج و60 دج بقرارات ارتجالية، في حين لجأ البعض الآخر، إلى فرض مبلغ 100 دج على الزبائن بعد نقلهم من وإلى المحطة البرية الجديدة التي دخلت الخدمة في الأشهر الماضية، هو ما انجر عنه استياء كبير وسط المواطنين الذين طالبوا المديرية الوصية بالتدخل ووضع حد للفوضى.