دعت حركة الإصلاح الوطني التجار إلى عدم استغلال شهر رمضان لرفع الأسعار، كما طالبت الحكومة بالمحافظة على القدرة الشرائية ودعمها، محذرة من تصعيد المواطنين للاحتجاجات والإضرابات بسبب مماطلة الحكومة في الوفاء بتعهداتها لهم. وحذرت حركة الإصلاح الوطني، عبر بيان إعلامي تسلمت “الفجر” نسخة منه، من عودة الاضطرابات على الجبهة الاجتماعية، بسبب جملة من المشاكل المتعلقة بالحياة المعيشية المواطنين، كالتأخر في دفع أجور عمال العديد من القطاعات، تواصل انقطاع الكهرباء، ضعف تأدية مراكز البريد لمهامها فيما يخص سحب الأموال وتوفير السيولة النقدية، البطالة وضعف الخدمات، إلى جانب موعد الدخول الاجتماعي الذي يتزامن مع نهاية شهر رمضان، وما يترتب عنه من مصاريف إضافية. وقالت الحركة في ختام نشاطاتها الجهوية، التي قادت أمينها العام حملاوي عكوشي إلى عدد من ولايات الوطن، إنها تعيش على هاجس الأزمة المالية الأمريكية وتداعياتها على مدخرات الجزائر في البنوك الأمريكية، مع احتمال انخفاض أسعار الدولار، مطالبة الخبراء الاقتصاديين الجزائريين، بالبحث عن حلول جادة وعاجلة تحسبا للتداعيات السلبية لهذه الأزمة على الجزائر، مقترحة تحويل أموال العملة الصعبة المودعة بالدولار إلى اليورو أو الين أو حتى العملة الصينية، لتفادي “هذه الضربة” كما جاء في نص البيان.