فشلت، نهاية الأسبوع المنصرم، عصابة مجهولة الهوية والعدد في اقتحام منزل المدعو (د،ح) الذي يقطن بإحدى العمارات المتواجدة بالمدينةالجديدة بتابلاط، حيث تفطنت الزوجة للعصابة أثناء عودتها إلى البيت، ما دفع اللصوص إلى الفرار من النافذة. وتعد عملية السطو الثالثة من نوعها في ظرف ثلاثة أشهر في نفس الحي، حيث استولى أفراد هذه العصابة في الحادثة الأولى على مصوغات ذهبية تفوق 350 ألف دينار، ملك لعجوز كانت غائبة عن البيت، في حين الحادثة الثانية وقعت قبل أقل من شهر لقاطن في عمارة كان غائبا عن البيت، حيث لم يجد اللصوص ما يسرقونه سوى غطاء شتوي. وتركت ظاهرة السطو على المنازل الشك والريبة وسط سكان المدينةالجديدة، حيث تحوم الشكوك حول وجود عصابة من داخل الحي تغتنم وتترصد كل القاطنين لتنفذ عملية السرقة عند تأكدها من خلو المنزل من أصحابه. وعليه، ناشد السكان السلطات الأمنية تكثيف التحريات والدوريات ووضع حد لهذه العصابة التي نغّصت حياتهم وجعلتهم ينتظرون دورهم واحدا بعد الآخر. للتذكير، شهدت مدينة تابلاط خلال السداسي الأول من السنة الجارية، عدة عمليات سرقة لسيارات ومركبات نقل للمسافرين.