اهتز سكان حي سيدي عاشور صبيحة أمس الأول على وقع حادثة خطيرة قام على إثرها إثنان من أفراد عصابة إجرامية مختصة في السطو على المنازل بالاعتداء على امرأة تبلغ من العمر 37 سنة وابنتها الرضيعة صاحبة السنة من العمر بالغازات المسيلة للدموع قبل أن يلوذا بالفرار. نحو وجهة مجهولة تفاصيل الواقعة التي أثارت استنفار سكان الحي تعود أولى فصولها الى صبيحة الأحد المنصرم في حدود الساعة التاسعة عندما غادرت الضحية في العقد الثالث من عمرها منزلها الكائن بالمدخل «w.15« في حي سيدي عاشور جنوب غرب مدينة عنابة نحو أحد محلات المواد الغذائية المحاذية لمقر سكنها قصد اقتناء أغراضها المنزلية حيث تفاجأت بعد فترة زمنية من خروجها من بيتها أين تركت ابنتها الرضيعة صاحبة ال12 شهرا تغط في نوم عميق بوجود باب بيتها فور عودتها مفتوحا الأمر الذي أثار الريبة والشك في نفس الضحية حسب ما أوردته جهات مقربة من هذه الأخيرة التي لا تزال تحت وقع الصدمة إذ المعنية تعمدت التسلل عبر مختلف أرجاء المنزل بغية تقصي أسباب فتح باب بيتها بعد خلع أقفاله الخارجية أين ذهلت لوجود شخصين داخل غرفة نومها وهما يقومان بالتفتيش داخل خزانتها الأمر الذي أثار ذعر الضحية خاصة في ظل وجود سكين من الحجم الكبير لدى أحد أفراد العصابة المتكونة من عنصرين قبل أن تدخل في حالة هستيرية قامت إثرها بالصراخ وطلب النجدة من سكان العمارة مما دفع المجرمين الى الاعتداء عليها باستعمال الغازات المسيلة للدموع قبل أن يلوذا نحو وجهة مجهولة من جهتها باشرت المصالح الأمنية المختصة تحريات وتحقيقات ميدانية معمقة للإيقاع بأفراد العصابة الإجرامية المختصة في السطو على المنازل والتي قامت بالاعتداء للمرة السادسة على البيوت الواقعة بالحي السابق الذكر