حاول أحد بارونات تزوير النقود منزله إلى ورشة سرية لطباعة الأوراق النقدية بمختلف الفئات بالتنسيق مع شبكات خطيرة تنشط في عدة مناطق من الوطن يتزعمها شخص من الغرب الجزائري، تمتد حتى المغرب، تسببت في إغراق أسواق العاصمة، البويرة، عين تيموشنت، ووهران بها، مؤثرة بذلك على الاقتصاد الوطني العثور على ورشة سرية لطباعة الأوراق في منزل ببراقي تمكنت مصالح الدرك بالعاصمة من تعقب المصدر الأول للأوراق النقدية المزورة التي تتداول بالسوق الوطنية خاصة على مستوى ولايات العاصمة، البويرة، عين تيموشنت ووهران، واكتشف الوسيط الذي ينسق بين الشبكات المتواطئة والمنحدر من منطقة براقي، والذي يتعامل مع شبكات خطيرة تمتد من العاصمة إلى المملكة المغربية مرورا بوهران وعين تموشنت، وتم التوصل إلى أن رئيس الشبكة حول بيته إلى ورشة لصناعة النقود المزورة بالتنسيق مع شبكات تنشط في المغرب توفر له الأوراق، كما تقوم بعملية تزوير العملة الوطنية. حيث تعود وقائع الأحداث إلى شهر جويلية عندما بلغت مصالح الدرك معلومات تفيد بوجود شخص يدعى “غ.ب”، 30 سنة من العمر ويقطن ببلدية براقي يقوم بتزوير نقود من فئة 200، 500 و1000 دينار بعد أن يقوم بخلطها بأوراق سليمة حيث تم القبض عليه بتاريخ 24 جويلية، وبعد تفتيش بيته الكائن ببراقي تم العثور على مبلغ مالي يقدر ب 80 مليون سنتيم مزورة من فئة 1000 دج، هذا الأخير اعترف بوجود شريك آخر من بلدية برج الكيفان “ب.ن” يبلغ من العمر 35 سنة، والذي اعترف أيضا بوجود شريكين من ولاية البويرة بأعالي جبال تكجدة اعترفا أيضا برئيس الشبكة وهو من ولاية عين تموشنت. وحسب رئيس فصيلة الأبحاث بالدرك الوطني، فإنه وبعد إخضاع المبالغ المحجوزة للمعاينة من طرف المعهد الوطني لعلم الإجرام والأدلة الجنائية ببوشاوي تبين أنها مزورة وتحمل أرقاما تسلسلية واحدة. حيث وبعد تمديد الاختصاص تم تفتيش منزل المعني الذي يوجد في حالة فرار وتم اكتشاف أن هذا الأخير حول منزله إلى ورشة لتزوير النقود؛ حيث عثر على أجهزة ووسائل جد متطورة من طابعات الأوراق وأجهزة الإعلام الآلي إلى جانب أوراق من الطراز الرفيع لطباعة الأوراق. واعترف الموقوفون الثمانية، أن رئيس الشبكة مكث في المغرب مدة شهر حيث كان يقوم بصناعة هذه الأوراق وخلال دخوله إلى الجزائر أحضر عددا كبيرا من الأوراق المزورة تم صنعها في المغرب.