نظمت، أمس، عائلات البحارة الجزائريين ال17 المختطفين في عرض مياه الصومال، تجمعا بساحة الشهداء، بالقرب من المسجد الكبير؛ حيث علقوا لافتات كتب عليها شعارات تطالب السلطات العمومية بالتدخل السريع للإفراج عن البحارة المختطفين وتكثيف الجهود أو المساعي الدبلوماسية والتحركات التي من شأنها التوصل إلى حل هذه المشكلة التي تؤرق عائلات البحارة. وقال أحد أفراد عائلة المختطفين إنه “لم يتم القيام بأي مبادرة ميدانية وملموسة سواء من طرف مالك الباخرة أو من طرف الدولة الجزائرية من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين”. كما كشف أحد أفراد عائلات البحارة أنه تم “الاتفاق على تنظيم تجمعات متتالية طوال شهر رمضان تكون بمثابة رسالة قوية للمسؤولين الجزائريين ولتحسيس الشارع الجزائري بخصوص الكارثة التي تعيشها هذه العائلات يوميا دون أن تحرك السلطات ساكنا”. وقال آخر إنه “سيتم تنظيم من تجمعين إلى ثلاثة تجمعات أسبوعيا وفي أماكن مختلفة وسنعمل كل ما بوسعنا من أجل نقل قضيتنا إلى الشارع ونريد مساندة الشعب الجزائري”. ورفضت عائلات البحارة الحديث عن وفاة أحد البحارة المختطفين وقالت إن “تكذيب وزارة الخارجية لهذه المعلومة يحتاج إلى أدلة تثبت ما تقوله وإنها تريد أدلة أخرى كذلك لتأكيد أن كل المحتجزين بخير وفي صحة جيدة”. وأشارت العائلات إلى أنها لم تتلق أي رسائل تضامنية أو أي رد من السلطات الجزائرية وأن لا أحد من المسؤولين تقدم إليهم سوى تواجد الشرطة وأعوان الأمن حولهم.