اعتصم صبيحة أمس بساحة البريد المركزي وللمرة الرابعة العشرات من أفراد عائلات البحارة ال17 المختطفين على متن باخرة «أم في البليدة» من طرف القراصنة الصوماليين، مطالبين السلطات بالتدخل من أجل تحرير الرهائن في القريب العاجل، مؤكدين أن التصريحات التي جاءت على لسان عدة مسؤولين مؤخرا لم تأت بنتيجة ولا تحمل أي حل ملموس لتحرير ذويهم المحتجزين في الصومال. احتج أمس بساحة البريد المركزي بالعاصمة العشرات من ذوي عائلات البحارة ال17 المختطفين على متن باخرة «أم في البليدة» من طرف القراصنة الصوماليين منذ سبعة أشهر، تنديدا ب«الطريقة» التي تتعامل بها السلطات العمومية والجهات الوصية مع ملفهم، وقد دعت ذات العائلات الجهات الوصية إلى إيجاد حل نهائي لمسلسل الخوف الذي تعيشه عائلاتهم يوميا، وقد عبرت زوجة أحد البحارة المختطفين عن خوفها وقلقها على مصير الرهائن، خاصة وأنها لم تتلق أية مكالمة هاتفية من طرف زوجها منذ التاسع جويلية الماضي. يذكر أنه شارك في الاعتصام نساء وأطفال حاملين لشعارات تطالب بتدخل السلطات لتحرير ذويهم المحتجزين، حيث تبقى هذه العائلات في انتظار بصيص أمل يعيد لهم ذويهم.