استخدمت قوات الأمن التونسية الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق تظاهرة في العاصمة دعت إلى استقالة حكومة الباجي قائد السبسي بسبب البطء في تطبيق الإصلاحات وبتطهير جهاز القضاء. وبعد أسابيع من الهدوء الذي خيم على البلاد اجتاحت عدة تظاهرات العاصمة تونس للمطالبة بتطهير القضاء ودفع الحكومة للاستقالة احتجاجا على إطلاق سراح وزير العدل السابق البشير التكاري وهروب السيدة العقربي وهي حليفة للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وزوجته، إلى باريس رغم انها ملاحقة قضائيا. وحاولت قوات الشرطة صد المتظاهرين الذين حاولوا العبور من أمام وزارة الداخلية ولاحقتهم بالهراوات والركل واطلاق الغاز المسيل للدموع بينما انتشر عشرات من الجنود أمام مقر الوزارة لحمايتها. وقال مراسل وكالة ”رويترز” إن ”عدة مئات من المحتجين حاولوا التجمع امام مقر وزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة بوسط تونس”.