تحولت حادثة العثور على صيدلي بمدينة أولاد يعيش متوفيا بمقر عمله إلى حديث العام والخاص بالشارع البليدي بالنظر إلى ظروف وفاة هذا الأخير ويتعلق الأمر بالمدعو "م. ر"، 60 سنة، الذي أكد لنا شهود كانوا بعين المكان أنه كان في وضعية سجود لربه عند العثور عليه و قد لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن قام في وقت سابق بغلق صيدليته عند آذان صلاة العصر لأداء فريضته، غير أنه لم يعاود فتحها بعدها كما لم يلتحق بمنزله وقت الإفطار، وهو ما جعل زوجته تأتي للبحث عنه في مقر عمله دقائق بعد آذان المغرب أين سألت عنه من كان بالمكان مؤكدة أنه لا يرد على اتصالاتها ليقوم شباب الحي بفتح باب الصيدلية عنوة ويفاجؤوا بعدها بالمنظر الذي كبّر له الجميع قبل أن يتم إخطار مصالح الأمن والحماية المدنية للوحدة الرئيسية التي نقلت الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى "فرانس فانون".