تمكن أفراد الجيش الوطني الشعبي، أمس الأول، من تدمير "كازمة" تستعمل كملجأ تحتمي به الجماعات الإرهابية المسلحة أثناء فترات الحصار وعمليات القصف المدفعي على مستوى غابة ميزرانة الحدودية بين ولايتي بومرداس وتيزي وزو، بعدما تم الترصد لجماعة إرهابية مسلحة مجهولة الهوية كانت بصدد الاحتماء بالكازمة المذكورة هروبا من الحصار المفروض عليها منذ مطلع شهر رمضان. حسبما علمته "الفجر" من مصادرها، فعملية اكتشاف "الكازمة" تمت بعد ترصد أفراد الجيش لمجموعة إرهابية مسلحة مجهولة الهوية بالمنطقة حاولت التسلل إلى غابة ميزرانة الحدودية بين ولايتي بومرداس وتيزي وزو، هروبا من الحصار المفروض من قبل قوات الأمن المشتركة بكل من أعالي جبال سيدي علي بوناب وغابة ميزرانة منذ بداية شهر رمضان. وأضافت المصادر أنه بناء على ذلك قامت وحدات الجيش بعملية تمشيط واسعة لمسح المنطقة من بقايا التنظيم الإرهابي، أسفر عن تصادم الطرفين والدخول في اشتباك مسلح، غير أن المجموعة الإرهابية تمكنت من الفرار نحو وجهة مجهولة وسط الغابة والأحراش. وبعد ومعاينة مكان تواجد العناصر الإرهابية توصل الجيش إلى كازمة على شكل ملجأ تستعمله الجماعات الإرهابية المسلحة للاحتماء بداخله أثناء فترات الحصار وعمليات القصف المدفعي، كما رجحت مصادرنا أن تكون المجموعة الإرهابية تنتمي لسرية ميزرانة تحت لواء كتيبة جند الأنصار التي يتزعمها الإرهابي المكنى "الفرماش".