علمت “الفجر” من مصدر مقرب من رئيس فريق جمعية عين مليلة، الذي ينشط ضمن القسم الوطني الثاني للهواة، أن عبد السلام خليفي، المنتخب حديثا، غاضب ومستاء جدًا من ظروف العمل المحيطة به، وأنه يفكر بشكل جدي في الانسحاب بشرف بعد أن تعرض خلال الأيام القليلة الماضية إلى ضغوطات كبيرة من بعض النافذين الذين يريدون سوءًا بالفريق، خاصة بعد أن طعنوا في طريقة وأسلوب تسييره للنادي. هذا ونشير إلى أن الرئيس خليفي قد اعتكف منذ نهاية الأسبوع الماضي في بيته ورفض الاتصال بكل من لهم صلة بفريق جمعية عين مليلة، وأن حالته النفسية جد سيئة، خاصة بعد اتهامه بشتى الاتهامات ونعته بأشنع الصفات، وهي التصرفات التي أثرت على معنوياته وجعلته يبتعد ولو مؤقتًا عن هذه الأجواء غير المشجعة على العمل رغم أن الوقت يداهم الجميع وانطلاق بطولة القسم الوطني الثاني الهاوي قريبة. من جهة أخرى، رفضت إدارة جمعية عين مليلة تسريح المدافع المحوري صابر شبانة لصالح فريق شباب باتنة، الصاعد الجديد إلى البطولة الاحترافية الأولى، متحججة بحاجة الفريق الماسة لخدمات هذا اللاعب القوي رغم إصرار إدارة الكاب للظفر بالمدافع شبانة، مع الإشارة إلى أن صابر شبانة سبق له وأن تقمص ألوان شباب باتنة لعدة سنوات وترك بصماته واضحة، وهو ما جعل إدارة الفريق الباتني تحاول الظفر بخدماته رغم إمضائه رسميًا لصالح جمعية عين مليلة، كما أن ذات اللاعب أبدى رغبة قوية للعب في صفوف فريقه الأصلي رغم الفارق الواضح في مستوى الفريقين. العروشية تطل برأسها من جديد في الفريق وفي ذات السياق علمت “الفجر” من مصادرها الخاصة أن 8 لاعبين تم الاستغناء عن خدماتهم لتواضع ومحدودية إمكانياتهم الفنية والبدنية من طرف مدرب الفريق علي مشيش، خلال الأسبوع الماضي، وتفاجأ الطاقم الفني للفريق بمعية بعض أعضاء الطاقم المسير بهجوم كاسح لأقارب اللاعبين المعنيين وأهاليهم مدججين بالأسلحة البيضاء على الملعب بعد الإفطار وأثناء إجراء الفريق لتحضيراته وتدريباته اليومية العادية، وحدثت مناوشات بين بعض أقارب اللاعبين المعنيين وأحد مسيري الفريق، قبل أن يقوم بعض الأشخاص بالاعتداء اللفظي على مدرب الفريق علي مشيش ومدرب الحراس مراد بلغربي وكاتب الفريق أحمد بوشريط، ولولا تدخل بعض الخيريين لحدث ما لا يُحمد عُقباه، لتتدخل مصالح الأمن وتنجح في تفريق أقارب اللاعبين المُبعدين وأهاليهم. المدرب علي مشيش صُدم لهول ما رأى وهدد برمي المنشفة، لكن محاولات رئيس الفريق وبعض أعضاء الطاقم المسير نجحت في ثنيه عن قرار انسحابه وطمأنوه أن الأمور ستكون على ما يرام خلال الأيام القليلة القادمة.