انهزم فريق أولمبي الشلف في ثاني مقابلة له في المغرب، بعدما خسر اللقاء الأول ضد فريق جمعية سلا المغربية بنتيجة هدف لصفر. مواجهة سهرة أول أمس كانت ضد فريق أولمبيك خريبقة بملعب هذا الأخير وانتهت بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وقعه المستقدم الجديد الشيخ حميدي ليصبح في رصيده ثلاثة أهداف كاملة. وبالعودة لمجريات المباراة التي طغى عليها اللعب العشوائي من الفريقين، إذ سجلنا فرصة واحدة في (د 15) من الشوط الأول وكانت للشلف عن طريق مسعود الذي يتوغل في عمق دفاع المنافس ويخرج وجها لوجه مع الحارس، لكن تسديدته مرت جانبية. بينما المرحلة الثانية كانت أكثر فعالية من الشلف حيث نجح حميدي في الوصول لمرمى خريبقة بعد مرور ربع ساعة عن البداية براسية جميلة خادعت الحارس المغربي. الفريق أجرى حصة تدريبية قبل الإفطار ويعود سبب تذمر مزيان إيغيل كونه كان قد عمل في التدريبات الصباحية على تلقين لاعبيه الشبان طريقة التعامل بالكرة لما يمارس عليهم المنافس الضغط والطريقة المثلى للخروج من هذه الوضعية بالتمريرات القصيرة، مع تركيز عمله على تنفيذ الكرات الثابتة وكيفية تكوين الجدار. لكن كل هذه الأمور لم يجد لها المسؤول الأول عن العارضة الفنية للشلف مكان في المباراة الودية، إلا أن مدرب الفريق لم يحمل لاعبيه مسؤولية نتيجة اللقاء، كما أن الفريق أجرى حصة تدريبية قبيل المواجهة بل قال إن التعب والتمارين المسائية التي سطرها أثرت على إمكانيات لاعبيه ولهذا لم تكن انتقاداته كما قال لاذعة. غربي قدم مباراة كبيرة أظهر الظهير الأيمن غربي صبري استعدادات فنية وبدنية كبيرة جعلت رفقاءه يشيدون كثيرا بإمكانياته، خاصة منهم الكاميروني فرانسيس أمبان الذي كان على جهته في المرحلة الثانية. ورغم الضغط إلا أن غربي لم يتأثر لذلك ونجح في إقناع المدرب مزيان إيغيل بإمكانياته، حتى أنه قال في شأنه أنه لاعب يجيد الدفاع عن منطقته ويعرف كيف ينقل الخطر لمنطقة دفاع المنافس. اللاعب غربي تألق بشكل كبير في مقابلات الشلف التي لعبت لحد الآن في المغرب اذ عرف كيف يقنع الطاقم الفني بإمكانياته، لاسيما وأن المباراة الأخيرة وظفه إيغيل في كل المناصب، حيث بدأ اللقاء كظهير أيمن ثم لعب في الشوط الثاني في وسط الميدان.