عندما تمكنت العناصر الشلفية من تحقيق جملة من النتائج الإيجابية مكنتها من الاقتراب أكثر من رائد الترتيب، شرع العديد من المتتبعين في الحديث عن إمكانية منافسة الأندية الكبيرة، وحتى هناك من تحدث عن لقب البطولة الوطنية، لتأتي الهزيمة الأخيرة أمام شباب بلوزداد وتكشف العديد من العيوب، والواقع الذي اقتنع به كل من كان متواجدا في ملعب 20 أوت بالعاصمة، هو أن التعداد الذي يملكه الفريق الشلفي لا يمكنه الصمود أكثر ومواصلة حصد النتائج الإيجابية والتنافس على لقب البطولة، فرغم القوة الكبيرة والإرادة التي لعب بها الشلفاوة الشوط الثاني من المباراة وسيطرتهم بالطول والعرض على غالبية مجرياته، إلا أنه ظهرت بعض النقائص التي يعانيها الفريق، وهي النقائص التي تحدث عنها كثيرا المشرف عن العارضة الفنية إيغيل، وقد كشفت مصادر مقربة من المدرب أنه طالب الرئيس بضرورة تدعيم بعض المناصب، وحتى الرئيس مدوار الذي أكد بعد نهاية المباراة أن الهزيمة التي مني به فريقه أمام بلوزداد غير مستحقة على الإطلاق لولا الأخطاء الدفاعية المكلفة التي أصبح يرتكبها المدافعون، إضافة إلى سوء حظ المهاجمين الذين أصبحوا يتفننون في صنع الفرص دون التمكن من الوصول إلى إنهاء الكرة في شباك الفريق المنافس. الأخطاء البدائية في الدفاع تتواصل رغم أن الجمعية تملك واحدا من أفضل خطوط الدفاع في البطولة بتلقيها ثمانية أهداف فقط منذ بداية الموسم، أي بمعدل أقل من هدف واحد في كل مباراة، لكن لو نعود إلى الأهداف الثمانية التي دخلت مرمى الحارس غالم، نجد أن جميعها تقريبا جاءت بعد الأخطاء البدائية للمدافعين وغياب التركيز عند الحارس غالم في بعض الأحيان، خاصة عندما نعود لهدفي سعيدة و“الحمراوة“ وهدفي أول أمس في20 أوت، ليكون الخاسر الأكبر من ارتكاب هذه الأخطاء المكلفة وتلقي الأهداف التافهة هو الفريق. حتى مع معمر يوسف وبوسعيد الدفاع تلقى ثمانية أهداف فقط وإذا كان البعض يعتبر دفاع الجمعية قويا باعتباره ثاني أحسن خط دفاع في البطولة بعد دفاع “الحمراوة“، فان الأرقام تدفعنا للعودة قليلا إلى الوراء وإجراء مقارنة بسيطة مع أرقام الموسم الماضي، إذ نجد أن دفاع الجمعية في اللقاءات العشرة الأولى تلقى ثمانية أهداف كذلك، رغم أن المدربين صايب وسليماني اعتمدا على الشابين معمر يوسف وبوسعيد مع التشكيلة الأساسية، ليكون المدرب إيغيل اليوم أمام حتمية إعادة النظر في تركيبة الخط الخلفي للفريق بما أن الجميع وقف على نقطة مهمة تتمثل في حاجة التشكيلة إلى مدافع قوي يكون قادرا على إعطاء الجميع الثقة. الجمعية ضيعت التعادل بسبب غياب اللمسة الأخيرة وأجمع كل من تابع مباراة الجمعية الأخيرة أمام مستضيفها شباب بلوزداد على أن زملاء الهداف سوداني كانوا أحسن بكثير من منافسهم خاصة في شوط المباراة الثاني حين فرض الشلفاوة منطقهم، بدليل أن الحارس غالم لم تصله كرات خطيرة وكان في راحة تامة خلال المرحلة الثانية ولم يقلق هجوم الشباب دفاع الجمعية رغم التغييرات التي أحدها المدرب “ڤاموندي “، ورغم الفرص الحقيقية والكبيرة التي صنعها الشلفاوة إلا أن المباراة انتهت بتقدم المحليين بهدفين لهدف واحد بسبب سوء الحظ الذي يبقى ملازما لمهاجمي الشلف، فلم يتمكن لا جديات ولا سوداني وحتى سوڤار الذي اصطدمت كرته العمود القائم من معادلة النتيجة في هذه المباراة. دخول بن طوشة أنعش الوسط والغريب في أمر المدرب إيغيل أنه لا يزال يصر على تجديد الثقة في التركيبة البشرية نفسها للاعبي خط الوسط رغم أن الفريق يضم لاعب وسط آخر بإمكانه تقديم أشياء إضافية أخرى ونعني به ابن الشلف معمر بن طوشة المتواجد في أفضل أحواله، وقد برهن في مشاركته السابقة أمام بجاية أنه يستحق المكانة الأساسية، وأعاد الكرّة هذه المرة عندما قلب الموازين بدخوله في الثلث الأخير من المباراة، ويتساءل بعض المقربين من بيت الجمعية عن سر إصرار المدرب على تهميش بن طوشة في وقت أضحت مكانته مع التشكيلة الأساسية للفريق لا نقاش فيها. اللعب على اللقب بهذا التعداد مستحيل وقد تأكد كل من تنقل مع الفريق من أنصار، أن حلمهم بإمكانية مواصلة فريقهم الضرب بقوة والبقاء في المراتب الريادية إلى غاية نهاية الموسم أمرا مستحيلا بعد الوجه الذي كشفت عنه التشكيلة الشلفية خاصة في الشوط الأول من المباراة، إذ أن الاعتماد على حرارة لاعبين أو ثلاثة وحدهم لا تكفي للصمود لوقت طويل، ويكون حسبهم الوفاق هو الفريق الوحيد القادر على مخاطبة أنصاره بلغة الألقاب، فإلى جانب قدرته على الصمود خارج دياره فإنه يملك ازدواجية في المناصب، فرغم غياب خمسة من كوادره (حاج عيسى، فرانسيس، حماني، فراجي وبرڤيڤة) وجد مدربه البدائل التي يعتمد عليها، وهو عكس ما يحدث في الجمعية أين وجد إيغيل صعوبات كبيرة في إيجاد خليفة الغائب الوحيد عن اللقاء سنوسي، وحتى قدرة اللاعبين على التعامل مع معطيات اللقاءات مهما كان الضغط أمر مهم في أي تشكيلة تريد لعب الأدوار الأولى، لهذا أصبح تدعيم التشكيلة بعناصر أخرى ضرورة ملحة إذا أراد فعلا مدوار التنافس على واحدة من المرتب الأولى. --------- موضوعية “ڤاموندي“ وقيمة الشلف كانت التصريحات التي أدلى بها مدرب الشباب “ڤاموندي” بعد نهاية المواجهة التي لعبها فريقه أمام الضيف جمعية الشلف حول أطوار المباراة كلها مدح في مدح للجمعية وطريقة لعبها، وهي التصريحات التي أعطى فيها القيمة الحقيقية للجمعية عندما قال إن الجمعية تستحق المكانة التي تتواجد فيها وهي من بين أقوى الأندية التي واجهناها منذ انطلاق الموسم، وهي التصريحات التي اعتبرها الكثير موضوعية عكس ما نسمعه من الكثير من المدربين حول منافسيهم. ---------- الاستئناف اليوم في بومزراڤ ضرب المشرف على العارضة الفنية للجمعية، إيغيل موعدا للاعبيه سهرة اليوم بملعب محمد بومزراڤ لاستئناف التدريبات، وذلك بعد أن منح أشباله راحة أمس لاسترجاع أنفاسهم خاصة بعد المجهودات التي بذلوها في التدريبات قبل مباراة الشباب وفي المباراة، وبالنظر إلى ضيق الوقت عن موعد مباراة الجولة العاشرة المقررة نهاية هذا الأسبوع، ستعرف الحصة الأولى حضور جميع اللاعبين بمن فيهم العائد من الإصابة سنوسي بن زيان. اللاعبون ضيعوا عشرة ملايين فوت لاعبو الجمعية على أنفسهم فرصة الحصول على منحة مهمة جدا كانت ستقارب العشرة ملايين، وهي العلاوة التي وعدهم بها الرئيس مدوار مقابل مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية والإطاحة بالشباب أمام أنصاره، مع ذلك فقد أكد لنا عدد من اللاعبين عدم تأثرهم لتضييع هذه المنحة بقدر ما تأثروا لعدم قدرتهم على إدخال البهجة إلى قلوب العدد القياسي من الأنصار الذين سجلوا حضورهم بمدرجات ملعب 20 أوت. ------------ مسعود وجديات فتحا ثغرات عديدة في دفاع الشباب فتح لاعبا الجمعية مسعود محمد وجديات لعموري عدة ثغرات في دفاع الشباب، خاصة في المرحلة الثانية حينما بدأت الآلة الشلفية تتحرك وتنوع في طريقة لعبها، لكن الثغرات والتمريرات الحاسمة التي كان يقدمها مسعود وجديات لم تجد لا سوڤار ولا سوداني في تحويلها إلى أهداف. سوڤار يؤكد عودته القوية كان سوڤار محمد بشهادة كل من تابع اللقاء رجل المباراة في الشوط الأول من جانب الجمعية، خاصة في انطلاقاته السريعة وتحركاته التي أقلقت كثيرا دفاع الشباب، كما كاد سوڤار في أول كرة يلمسها في (د8) أن يحولها إلى هدف، وذلك بعد تلقيه لكرة في العمق من غربي يتوغل ويخرج وجها لوجه مع أوسرير، لكن قذفته يصدها هذا الأخير بأعجوبة للركنية. سوڤار بدأ من جولة لأخرى يؤكد أنه عائد إلى سابق عهده مع التألق في البطولة الوطنية بعد موسمين غاب فيهما كلية عن الأنظار وخسر خلالهما مكانته في المنتخب الوطني. -------- -سليمي في اتصالات متقدمة مع إدارة تلمسان علمت “الهداف” من مصادرها المطلعة أن أحد الوسطاء، اقترح على المدرب الجديد لوداد تلمسان عبد القادر عمراني خدمات مدافع الجمعية عمار سليمي، وجاء ذلك بعد الإطلاع على رغبة إدارة الوداد في تدعيم الخط الخلفي لفريقها هذا “الميركاتو“ بمدافعين، واستنادا إلى مصادرنا فإن الوسيط ذاته أكد لعمراني رغبة سليمي في مغادرة الجمعية خلال فترة التحويلات المقبلة، وقبل هذا الاقتراح، يبقى المدرب عمراني يرغب في استقدام المهاجم الكامروني بيڤا بوول، وهو الخبر الذي تناولته “الهداف” في أحد أعدادها السابقة. بن شيخة سيستدعي غربي في التربص القادم بالنظر إلى المستوى الكبير الذي يقدمه متعدد المناصب في جمعية الشلف صبري غربي، علمنا أن مدرب المنتخب الوطني السيد بن شيخة الذي تابع أطوار مباراة الجمعية والمستضيف شباب بلوزداد قد أعجب كثيرا بإمكانات هذا اللاعب، حيث أسر لمقربيه أنه وضع اسمه ضمن قائمة الأسماء التي يمكن أن يوجه لها الدعوة في التربص القادم لمنتخب المحليين، فقط تأكد بن شيخة أن ابن غليزان بإمكانه الذهاب بعيدا لو يواصل العمل والظهور بالمستوى نفسه في لقاءات فريقه القادمة. ------------------- غربي قدم مباراة كبيرة قدم صبري غربي مباراة كبيرة أمام الشباب، ليس فقط في المنصب الذي تعود عليه في وسط الميدان، بل أيضا كظهير أيمن خلفا لزميله بن طيب الذي ترك مكانه لبن طوشة. غربي صاحب ال23 ربيعا برز بشكل لافت هذا الموسم وسط أرمادة من اللاعبين تملكهم الشلف هذا الموسم، أبرزهم عبد السلام، محمد رابح ومعمر بن طوشة. عبد السلام لم يتأثر بضغط أنصار الشباب لم يتأثر تماما شريف عبد السلام بالضغط الرهيب الذي شنه أنصار شباب بلوزداد عليه قبل وأثناء المباراة، وقدم ما عليه في اللقاء، حيث تكفل بتكسير لعب الشباب في الوسط وأوقف العديد من المحاولات الخطيرة. وفضلا عن هذا فإنه تولى حراسة صانع ألعاب الشباب عواد، إلى درجة جعلت هذا الأخير يغير في العديد من المرات مكانه فوق الملعب ليتفادى احتكاكه بعبد السلام. سوداني فشل أمام أعين بن شيخة ضيع هلال سوداني الكثير من الفرص الخطيرة أمام مرمى أوسرير، خاصة في (د58) حينما خرج وجها لوجه مع أوسرير وتسديدته أبعدها هذا الأخير بإحكام، والفرصة الثانية كانت في (د62) بعد أن اصطدمت كرته بأسفل القائم الأيمن، كما فشل سوداني في تأكيد قوته وإبراز إمكاناته للناخب الوطني عبد الحق بن شيخة الذي حضر لمتابعة اللقاء. -------------- غالم قام بواجبه ولكن.. قام الحارس غالم محمد بواجبه في لقاء الشباب، ونجح في صد عدة كرات خطيرة، خاصة في التسديدات القوية التي كان يرسلها ربيح أو عواد، ولكن تلقيه لهدفين، وخاصة في الطريقة التي تلقى بها الهدف الأول جعلته يتحمل جزءا من المسؤولية فيه، طالما أنه كان بوسعه ترك ملولي يبعد الكرة أو على الأقل يطلب من زازو فرض حراسة لصيقة على سليماني، إلا أن الخطأ كلفه غاليا. بن طيب دخل اللقاء متخوفا بدا على المدافع الأيمن بلقاسم بن طيب تخوف شديدا في أول ظهور له أساسيا مع التشكيلة الشلفية، لا سيما في الشوط الأول من اللقاء، وهذا ما سمح للشباب من استغلال الثغرات التي كان يتركها بن طيب حينما يصعد لتعزيز الهجوم. وهي الوضعية التي سمحت لعواد وربيح من استتغلالها وتوزيع كرات شكلت خطورة كبيرة على مرمى غالم، بل حولت اثنان منها إلى أهداف. زاوي وملولي تعبا كثيرا مع بورڤبة وسليماني تعب كثيرا المدافعان زاوي سمير وفريد ملولي مع تحركات أخطر عنصرين في الشباب، بورڤبة وسليماني، خاصة أن هذين المهاجمين يمتازان بسرعتهما فوق الميدان، فضلا عن طول قامتهما الذي سمح لكل واحد منهما بترك بصماته في المباراة. للإشارة فإن زاوي نجح في تقليص النتيجة لصالح فريقه وتمكن من تسجيل أول أهدافه هذا الموسم مع الجمعية. ------------------ بن طيب: “لم أخيب ثقة المدرب، والحمد لله أديت مهمتي بنجاح“ ماذا تقول عن الهزيمة الثانية التي سجلتموها هذه المرة أمام بلوزداد؟ أعتقد أنه رغم الهزيمة أدينا مباراة قوية، وكنا أفضل من المنافس كثيرا في الشوط الثاني من المباراة حين سيطرنا على مجريات اللعب أمام الرجوع الكلي للاعبي بلوزداد حفاظا على تقدمهم في النتيجة، وهو ما صعب من مهمتنا رغم أننا صنعنا الكثير من الفرص الحقيقية. كل من تابع المباراة يؤكد أن الجمعية لا تستحق الهزيمة في هذه المباراة، ماهو رأيك؟ صحيح أنه كان بإمكاننا إنهاء المباراة بنتيجة التعادل لولا سوء الحظ، كما أنه من الصعب لأي فريق العودة في النتيجة بعد تلقي الدفاع هدفين في الشوط الأول، لهذا من حق أي متابع لأطوار المباراة التأكيد أن الشلف تستحق على الأقل نقطة التعادل. في نظرك ما هي الأسباب التي جعلتكم تتلقون هدفين كاملين، وهو العدد نفسه الذي تلقيتموه سبعة لقاءات من قبل؟ الأهداف التي دخلت شباكنا جاءت إثر أخطاء في المراقبة، والحقيقة تقال أننا لم ندخل المباراة بقوة وتركنا المبادرة للمنافس الذي عرف كيف يسجل هدفين ويرجع كلية إلى الخلف في الشوط الثاني حفاظ على مكسب التقدم. أول استدعاء لك منذ بداية الموسم وأول حضور لك ضمن التشكيلة الأساسية للجمعية، أليس كذلك؟ صحيح إنها المرة الأولى التي توجه لي الدعوة منذ بداية الموسم، لهذا أعتبر نفسي محظوظا بما أنني سجلت تواجدي مع التشكيلة الأساسية، وهي الفرصة التي انتظرتها منذ بداية الموسم، فشاءت الصدف أن تأتي فرصتي في مباراة كبيرة أمام فريق غني عن التعريف وأمام مدرجات مكتظة عن آخرها. المدرب كان متخوفا من تأثرك بالضغط في أول مباراة لك خاصة أنها جاءت خارج القواعد؟ لا أنكر أنني شعرت من قبل بنوع من الضغط، لأنني كنت متخوفا من عدم التوفيق في المهمة الموكلة لي خاصة أنني كنت مطالبا بخلافة واحد من أحسن المدافعين في الفريق وهو الغائب سنوسي، إضافة إلى هذا فرغم أنني متعدد المناصب فإنني لم أتعود اللعب كثيرا على الجهة اليمنى من الدفاع. كيف كان شعورك وأنت تضع قدميك داخل المستطيل الأخضر وتشاهد المدرجات مكتظة عن آخرها؟ لم يتملكني أي شعور بما أنني متعود على الأجواء الحماسية، هنا أتذكر جيدا لقاء الدور نصف النهائي من منافسة الكأس الذي لعبناه أمام الوفاق، كذلك أمام مولودية وهران، وحتى من قبل لعبت مع المنتخب الوطني للأواسط مباراة في اليمن أمام جمهور كبير. المهم في المباراة أنك قمت بواجبك، ونجحت في المهمة التي كلفك المدرب بأدائها، دون شك أنت سعيد لما قدمته، أليس كذلك؟ أكيد، أحمد الله كثيرا على توفيقي في هذه المباراة بالذات، لأنني كنت على علم أن الأنظار كلها كانت موجهة إلى بن طيب، وبعد نهاية المواجهة هنأني الجميع على أدائي رغم أنني كنت أتمنى أن يتوج ظهوري الأول مع الفريق بانتصار. بعد مشاركتك الأساسية الأولى، ألم تعد تطمح للبقاء أساسيا حتى في حال عودة سنوسي في المباراة القادمة أمام البرج؟ أولا أنا أعلم جيدا قيمة الغائب عن الفريق سنوسي، ولا يمكنني أن أنسي الجمهور قدرات هذا اللاعب الذي أصبح يعتبر ركيزة من ركائز الفريق، المهم أنا تحت تصرف الطاقم الفني، وحتى أنا باستطاعتي النشاط في عديد المناصب، وآمل أن أبقى أساسيا في الجولات المقبلة حتى أطور قدراتي أكثر وأستعيد الثقة بإمكاناتي.