النوم سلوك نشط يمارسه الدماغ، محكوم بآليات دقيقة، و له العديد من الوظائف تأتى على رأسها أنه يمكن جسم الإنسان من استعادة نشاطه بعد يوم مزدحم بالأنشطة أيا كان نوعها، كما أنه يعمل على تنشيط القدرة العقلية الذهنية في المخ، وكذلك استعادة الخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي والأجهزة الحيوية قدرتها الفسيولوجية واختزانها طاقة متجددة يتعامل بها الإنسان بعد استيقاظه، كما أنه أثناء النوم يتم تركيب المواد الغذائية. وحتى ينعم الإنسان بنوم هادئ عليه إتباع ما يلي: - عدم الذهاب إلى السرير، إلا إذا كان الإنسان بحاجة إلى النوم، ولا يزيد مدة الاستغراق في النوم عن مدة نصف ساعة، وفى هذا الوقت، إذا لم يتمكن الإنسان من الخلود لنوم هادئ عليه النهوض من السرير وشغل نفسه بأي عمل للتفريغ، ولكن لا يكون مجهدا ثم يخلد للنوم مرة أخرى . - أن تكون الغرفة مهيأة للنوم المريح، من حيث درجة الحرارة والتهوية والإضاءة. - تجنب التفكير في أي مشكلة عند الدخول إلى السرير. - عدم تناول طعام قبل النوم مباشرة، بل لابد من الجلوس ساعة ونصف بعد تناول الطعام قبل الخلود إلى النوم. - تجنب تناول الوجبات الدسمة قبل النوم. - انشغال الإنسان ببعض الأعمال وتنفيذها وهو جالسا على السرير يجعل الوقت الذي يقضيه على السرير جزءا من ساعات النوم التي يطلبها الجسم، وذلك ما يسمى “الإيحاء النفسي”، ومن ثم فإن الإنسان بذلك يستقطع ساعات من وقت النوم.