أكد، أمس، محمد بولحبيب المدير الرياضي لفريق شباب قسنطينة في لقاء مع” الفجر” أن أمور النادي على أحسن مايرام، قبل انطلاق البطولة من جميع النواحي، سواء المالية أو تلك المتعلقة بالجانبين الفني والتقني. اعتبر بولحبيب أن التعادلات المسجلة خلال اللقاءات الودية التحضيرية باللاحدث، موضحا أن الفريق سيظهر بوجه آخر خلال المباريات الرسمية بدءا من أول مواجهة في الدوري الممتاز اليوم أمام شبيبة بجاية والتي قال عنها المدير الرياضي أنها ستكون قوية، لكننا سندخل اللقاء بكل عزيمة من أجل الفوز وإبقاء النقاط الثلاث في ملعب الشهيد حملاوي. دوس سانتوس سيبقى مدربا للشباب وعن الشائعات الأخيرة التي تسربت وسط معاقل أنصار شباب قسنطينة والتي مفادها أن دوس سانتوس سيكون كبش فداء في حالة تعثر الشباب اليوم، أكد محمد بولحبيب أن المدرب البرازيلي سيبقى المسؤول الأول عن العارضة الفنية للفريق، مهما تكن نتيجة اللقاء، ولا يعقل أن يقال المدرب في أول مقابلة يلعبها وهذا أمر غير معقول، لأن الكل في شباب قسنطينة يضع ثقة كبيرة في هذا الشخص الذي يملك إمكانات كبيرة على مستوى التدريب وبإمكانه الذهاب بعيدا مع الفريق، شريطة توفير ظروف ملائمة للنادي من طرف الجميع وتسهيل مهمة الطاقم الفني الذي يقوم بعمل كبير وأنا شخصيا متيقن بأن نتائج ذلك العمل ستظهر في القريب العاجل أضاف بوالحبيب. على الأنصار عدم الضغط على الفريق وعلى صعيد آخر قال بولحبيب أن أنصار وعشاق النادي مطالبون بتشجيع الفريق والوقوف معه خلال الجولات الأولى دون الضغط على اللاعبين، لأن الفريق في مرحلة حساسة جدا، بالنظر إلى إعادة التركيبة البشرية بنسبة فاقت التسعين بالمائة وتحقيق الانسجام واللعب الجماعي يتطلب تعود اللاعبين على طريقة المدرب الجديد على الأقل خلال الخمس جولات الأولى. الإصابات أخلطت أوراق المدرب وكشف المدير الرياضي بأن ما زاد الطين بلة في اللقاءات الودية هو عدم إيجاد معالم التشكيلة الأساسية التي سيقحمها المدرب بسبب الإصابات الكثيرة التي تعرض لها العديد من لاعبي الفريق، في مقدمتهم فرحات أيوب وجيلالي وبلحاج وبلغوماري، وهو ماصعب مهمة الطاقم الفني في إيجاد الحلول في المواجهات الودية التي لم يقدم فيها الفريق الكثير، خاصة أن العناصر المصابة لها وزن كبير في تشكيلة دوس سانتوس التي قد يتحسن مردودها مع عودة الرباعي المذكور سابقا. سنلعب على البقاء مهما كانت النتائج وأضاف بولحبيب أن الفريق سيلعب على تحقيق البقاء كهدف رئيسي، بعد أن سطرت الإدارة ذلك منذ مدة، وذلك مهما تكن النتائج المحققة خلال الجولات الأولى، لأن الفريق لا يملك الخبرة اللازمة في الدوري الأول الممتاز، إضافة إلى عدة عوامل منها الشح المالي والذي قد يعيق النادي كثيرا من أجل لعب الأدوار الأولى. استقدامات نوعية ومميزة يعتبر شباب قسنطينة الفريق الثاني الناشط في البطولة الوطنية الأولى المحترفة بعد اتحاد العاصمة الذي توصل إلى إبرام صفقات نوعية واستقدامات مميزة، حيث تم جلب 18 لاعبا سبقتهم سمعتهم إلى قسنطينة، أغلبهم من المغتربين المعروفين إلى جانب نيجيري قوي وكاميروني كان الموسم الماضي ضمن جمعية الخروب. المستقدمون في الحراسة: حجاوي (وداد تلمسان) كعوان (أمل مروانة. الدفاع: بهلول (شباب باتنة)، زيتي (شبيبة القبائل)، إيروكما (وداد رويبة)، مكاوي (اتحاد عنابة)، مصالي وبلحاج (مولودية العلمة)، صام (مغترب)، جيلالي كحلة (شبيبة تيارت. الوسط: فرحات أيوب (مولودية قسنطينة)، إيفوسا (أهلي بنغازي)، جيل نغومو (جمعية الخروب)، نايت يحي (جمعية الخروب). الهجوم: دحمان (بلجيكا)، بوڤرة (المجر)، كفي (وفاق القل)، بلغوماري (اتحاد بلعباس).