في رد سريع على تصريحات،فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، التي طمأنت فيها إسرائيل مؤكدة عزها التصويت باستخدام حق الفيتو ضد اعتراف الأممالمتحدة بقيام دولة فلسطين. قال نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن السلطة الفلسطينية لن تتراجع عن قرار التوجه إلى الأممالمتحدة للحصول على اعتراف دولي بفلسطين، وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أمس الأول، وقال أبو ردينة ”إن الحراك السياسي الساخن والقوي سيؤدي إلى نجاحات وإنجازات قريبا، وأن أي إنجاز من الأممالمتحدة لا يعني التخلي عن المفاوضات، إذ إن المفاوضات ستكون هي الطريق التي سنتبعها بعد الحصول على الاعتراف الدولي، لكن هذه المرة ستكون المفاوضات واضحة المعالم دولة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشريف”. من ناحيتها، أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في وقت سابق أن هناك ضرورة للاستمرار في التوجه للأمم المتحدة في دورتها القادمة من أجل الحصول على الاعتراف بعضوية دولة فلسطين وفق حدود الرابع منذ عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. ووفقاً لوفا، فقد قال ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة، ”إن القيادة الفلسطينية ستواصل جهودها مع جميع الدول والهيئات الصديقة والشقيقة لتحقيق هذا الهدف، وتعتبر أن هذا الإنجاز في الأممالمتحدة سوف يساعد على إطلاق عملية سلام جادة ويسهم في بدء مفاوضات حقيقية ذات هدف واضح وهو تطبيق حل الدولتين على حدود عام 1967”. في الجهة المقابلة،، نقل موقع الإذاعة الإسرائيلية على الإنترنت عن مصدر إسرائيلي مسؤول قوله إن ”الإدارة الأمريكيّة ستلجأ إلى فرض العقوبات” على السلطة الفلسطينية إذا ما واصلت مسعاها في الحصول على اعتراف بدولة فلسطينية في الأممالمتحدة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المصدر توقعه بأن ”تمتنع جميع الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عن التصويت على الطلب الفلسطيني للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في الأممالمتحدة.”