خرج سكان حي ديار البركة ببلدية براقي، صباح أمس، إلى الشارع، معبرين عن غضبهم من خلال الاحتجاج عن عملية توزيع السكنات وذلك بغلق الطريق الرئيسي المؤدي للحي وإضرام النيران في العجلات المطاطية وعملية التخريب التي طالت الحي بأكمله، رافضين السكنات التي سلمت لهم بحوش موهوب، وهددوا بتصعيد الاحتجاج أمام مقر الولاية في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم. شهد الطريق المؤدي إلى حي ديار البركة، أمس، فوضى كبيرة مما تطلب تدخل قوات الأمن ومكافحة الشغب لتوقيف المحتجين الغاضبين من “السياسة المنتهجة من طرف السلطات”، معبرين عن رفضهم للسكنات التي منحت لهم بحجة ضيق هذه الشقق وكونها لا تكفي لعائلة متكونة من أب وخمسة أولاد منهم من له عائلة ويقطن في الشقة مع أبيه، مؤكدين أن السلطات لم تغير شيئا من الوضع، بحيث هذه السكنات متكونة من ثلاث غرف ولا تكفي لعائلتين فهي تصلح لعائلة واحدة فقط ومن غير المعقول أن تعيش عائلتان أو ثلاث في شقة واحدة. ومن خلال استجواب أهالي الحي، تبين أن السبب الرئيسي للاحتجاج هو ضيق السكنات وعدم استيعابها لعائلتين، كما أكد لنا سكان الحي أن اللجنة المكلفة بعملية الترحيل تجاهلت مطالبهم المتمثلة في تسوية وضعية كل عائلة، بحيث اكتفت بتقديم شقة واحدة لكل رب عائلة ولم تأخذ بعين الاعتبار وضعية الأبناء المتزوجين مع أسرهم في نفس الشقة رغم الطلبات المتكررة للجهات المختصة لدى بلدية براقي. كما قال غالبية المستفيدين من السكنات الاجتماعية لدى زيارة الوالي المنتدب للمنطقة، إنهم تلقوا وعودا بتسوية وضعيتهم في أقرب الآجال، والانتقال إلى السكنات الجديدة في انتظار معالجة ملفاتهم لتسوية وضعية كل عائلة على انفراد. جمال. ب