أطلقت الوكالة الوطنية لترقية وترشيد استعمال الطاقة المرحلة الثانية لعمليتها الخاصة بتوزيع المصابيح الاقتصادية الموجهة هذه المرة لولايات شرق البلاد، أول أمس، ويتعلق الأمر بالمرحلة الثانية من عملية ”ايكو-لوميار” المسجلة في إطار البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة للفترة 2011-2013 الذي تم تبنيه في فيفري الماضي. ويتمثل هذا البرنامج في ترقية استعمال المصابيح الاقتصادية لدى العائلات من أجل تحسين نجاعة الإضاءة في منازلهم وتقليص فاتورة الكهرباء. وحسب ما جاء في بيان للوكالة، فإن 16 ولاية من شرق البلاد معنية بهذه العملية التي تم إطلاقها بالتعاون مع بريد الجزائر. وحسب الوكالة فإن المصابيح الاقتصادية ستكون من الآن فصاعدا متوفرة على مستوى كافة مكاتب بريد الولايات المعنية بسعر مدعم بقيمة 150 دج للمصباح الواحد. وتتمثل الولايات ال16 المعنية بهذه العملية في أم البواقي، باتنة، بجاية، تبسة، سطيف، سكيكدة، عنابة، جيجل، ڤالمة، قسنطينة، برج بوعريريج، الطارف، خنشلة، سوق أهراس، ميلة والمسيلة. وأضاف نفس البيان أن الوكالة ستطلق حملة تحسيسة لفائدة العائلات من خلال بث ومضات إشهارية إذاعية عبر الإذاعات المحلية وكذا عن طريق تعليق ملصقات على مستوى مكاتب البريد وفي الأماكن العمومية. وكانت أول مرحلة لعملية ”ايكو-لوميار” قد أطلقت في 2009 بالشراكة مع سونلغاز وخصت توزيع 250 ألف مصباح اقتصادي عبر خمس ولايات من الوسط تتمثل في كل من الجزائر العاصمة، البليدة، تيبازة، بومرداس والمدية. كما تعتزم الوكالة الشروع في مطلع 2012 في توزيع هذه المصابيح في باقي مناطق الوطن بمعدل 750 ألف مصباح لكل منطقة لأن الهدف من ذلك يتمثل في تعويض المصباح التقليدي تدريجيا بالمصباح الاقتصادي. وتعد السوق الوطنية للمصابيح الموجهة للاستعمال المنزلي حوالي 35 مليون وحدة أي بمعدل مصباح لكل مواطن.