إحياء ذكرى إنشاء مؤسسة الأمير بوهران برمجت مؤسسة الأمير عبد القادر بوهران، ابتداء من يوم الخميس المقبل، جملة من التظاهرات والنشاطات العلمية والثقافية المتنوعة في إطار إحياء الذكرى العشرين لتأسيسها، حسب بيان للمؤسسة. سيكون الجمهور الزائر لهذا المكان على موعد مع سلسلة من الندوات والمحاضرات والنشاطات العلمية التي ستتمحور حول المسيرة النضالية للأمير عبد القادر، والأبعاد السياسية والعسكرية والاجتماعية للمقاومة التي خاضها ضد المستعمر الفرنسي. يذكر أنّ هذا اللقاء الذي ستنشطه ثلّة من المهتمين بتاريخ الجزائر، يأتي بالتعاون مع مديرية التربية للولاية وسيختتم في ال24 من سبتمبر الجاري. المكتبة المتنقلة تحط رحالها بسطيف ستجوب المكتبة المتنقلة، التي استفادت منها ولاية سطيف بداية من يوم الخميس القادم، عديد البلديات والمناطق النائية بالولاية لتقريب الكتاب من مختلف شرائح المجتمع، خاصة الأطفال والشبان، حسبما أعلنت عنه مديرية الثقافة للولاية. وستحاول هذه المكتبة المتنقلة الوصول إلى المناطق النائية، خاصة تلك التي لم تتوفر لديها الفرصة للحصول على كتب متنوعة، وتضم هذه المكتبة حوالي 5 آلاف كتاب في مختلف المعارف والميادين وفي شتى العلوم، وهي تهدف إلى تشجيع وحث الأطفال والعائلات عموما على الاهتمام بالجانب الثقافي، والتركيز على تنمية روح المطالعة والقراءة والإطلاع على كل جديد في مجال عالم الكتاب. خطاطو ورسامو المنمنمات بالمدية في ضيافة مدينة تلمسان سيكون الجمهور الزياني على موعد مع التعرف على أسرار وروعة فن الخط العربي والمنمنمات، التي سيكشف عنها الستار من قبل كوكبة من فناني الخط والمنمنمات من ولاية المدية الذين سيشاركون في الأسبوع الثقافي لولايات الوسط الذي سيقام بين 23 و26 سبتمبر الجاري، في إطار تظاهرة ”تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية2011”. ستعرف هذه التظاهرة مشاركة الخطاط محمد صفرباتي، الذي يعد فنانا موهوبا في فن الخط، سبق أن فاز بعدة جوائز على الصعيدين الوطني والدولي إلى جانب مشاركة اثنين من مبدعي فن المنمنمات بالولاية، وهما عبد الغني دواخ ومراد قرميت، اللذين تحصلا على العديد من الجوائز في مسابقات وطنية ودولية. يذكر أنه سيجري عرض مجموعة من أحسن الأعمال الفنية المنجزة من قبل هؤلاء الفنانين بمناسبة الأسبوع الثقافي، حيث سيتمكن جمهور مدينة تلمسان من اكتشاف مدى تنوع وثراء فن الخط والمنمنمات في الجزائر، إلى جانب التعرف على الجيل الجديد من الفنانين الذين التزموا بالسير على خطى كبار الفنانين من الجيل السابق، على غرار الفنانين الراحلين علي خوجة ومحمد راسم.