عرفت، صباح أمس، مديرية التربية لولاية قسنطينة وإلى غاية ما بعد الزوال غليانا كبيرا واكتظاظا سببته الحركة الاحتجاجية التي قام بها قرابة 100 أستاذ مستخلف وبعض خريجي الجامعات الذين يحق لهم التدريس، وهذا عقب صدور التعليمة الأخيرة والتي تنص على أن منصب الاستخلاف والتوظيف يكون عن طريق الوكالة المحلية للتشغيل. المحتجون ذاتهم أكدوا أن هذه التعليمة الأخيرة صدرت أياما بعد الدخول المدرسي أين كان أغلبيتهم ينتظرون المناصب الشاغرة من أجل الحصول عليها ليصطدموا بهذا القرار، وقد قصد أغلبيتهم الوكالة التي أكدت بدورها أن هذا الامرلا يسوى على مستواها وإنما على مستوى مكتب للتشغيل على مستوى مديرية التربية. وبعد توجه المحتجين إلى هذا الأخير وجدوا بأن جميع المناصب قد تم تشغيلها ، ولدى استفسارهم عن الأمر كشف أحد المسؤولين أن التسجيلات أغلقت شهر جويلية المنصرم وهو ما لم يستسغه المعنيون باعتبار أن المديرية لم تبلغ أحدا بهذا الأمر ولم ترسل أي منشورات للمؤسسات التربوية عن ذلك، معتبرين هذا تلاعبا بمصير العشرات منهم وورقة سخرت للعب المحاباة على حسابهم. من جهة أخرى، رفض الأساتدة المستخلفون الذين قال بعضهم أن مدة الخدمة لديهم في الاستخلاف تتجاوز العشر سنوات وبأنهم يتقاضون مبلغا شهريا يقدر ب 15 ألف دج، و بأن هناك تقليلا من الدور الذي يقوم به الأستاذ بالمؤسسات التربوية. مشكل آخر تحدث عنه الأساتذة خلفته التعليمة الجديدة فيما يخص الممارسين للاستخلاف منذ العام الماضي، حيث جعلت جميعهم بدون عقود رسمية إثباتية بعد أن كانت تسلم لهم من مدراء المؤسسات والتي تم إلغاؤها مؤخرا، هذا وقد تسببت عملية غلق الباب الرئيسي للمديرية من قبل المحتجين في خلق فوضى كبيرة لقاصديها. وردة نوري