يسأل أحمد من العاصمة : ما هي كيفية الإحرام للرجال والنساء؟ إذا وصلت إلي الميقات فاغتسل وتطيب إن تيسر لك ذلك ثم البس ثياب الإحرام “إزارا أو رداءا”، والأفضل أن يكونا أبيضين. والمرأة تلبس ما تشاء من الثياب غير متبرجة بزينة. ثم تنوي الإحرام بالعمرة فتقول لبيك اللهم عمرة إن كنت متمتعا. والتمتع: هو الإحرام بالعمرة في أشهر الحج وتفرغ منها ثم تحرم بالحج في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة من مكان إقامتك في مكة. أو تنوي الإحرام بالعمرة والحج معا ويسمى القران. أو تنوي الإحرام بالحج فقط إذا كنت مفردا. وتلبي الله قائلا “لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك” يجهر بها الرجال. والمرأة تخفض صوتها بحضرة الرجال الأجانب وعليك أن تكثر من التلبية. ما هي كيفية طواف العمرة أو القدوم للقارن بالحج؟ يشترط لصحة الطواف بالبيت الطهارة من الحدث الأكبر. ونبدأ الطواف من الحجر الأسود مكبرين ونجعل الكعبة عن اليسار ونبدأ الطواف من الحجر وننتهي إليه. ويسن في طواف العمرة أو القدوم للقارن في الحج الرمل وهو الإسراع في المشي في الثلاثة أشواط الأولي للرجل. ويستحب أيضا أن يكشف كتفه الأيمن في جميع هذا الطواف الأول دون غيره. ولك أن تذكري الله بما تشائين من الذكر والدعاء ويستحب أن تقولي بين الركن اليماني والحجر الأسود “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”، ثم تصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم ولو بعيدا عنه إن تيسر لك وإلا ففي أي مكان من المسجد الحرام. ^ أصبحنا نرى هذه الأيام من يتباهون ويتفاخرون في نفقات الحج لدرجة أننا نسمع عن أرقام مالية تصيب بالذهول.. وهناك من يتفاخرون بأثمن الهدايا وغير ذلك.. فهل يجوز ذلك؟ وما هو الحد المعقول للإنفاق في الحج؟! لاشك أن الخروج عن الحد المعقول في نفقات الحج والتفاخر بين الناس لا يجوز خاصة أن هناك من يحرصون علي الإقامة في أماكن فاخرة والتنقل بسيارات فارهة، وهذا يعد من قبيل التبذير المنهي عنه. لذا يجب على كل مسلم يقوم بأداء فريضة الحج الاعتدال في الإنفاق دون تبذير وإسراف.. والأفضل أن يعطي المال الزائد عن حاجته ويتصدق به لفقير محتاج أو لمسكين أو لأرملة أو لكفالة يتيم.. والحج عبادة تستلزم المشقة لأنه جهاد وخروج في سبيل الله.. والحج عبادة وليس ترفا وتنعما وتفاخرا. يقول سبحانه وتعالي: {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً}، ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام: “كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالطه إسراف أو مخيلة”.