أسدل الستار أول أمس بدار الثقافة حسن الحسني بالمدية على فعاليات الطبعة السادسة للمهرجان الوطني للمسرح الفكاهي بتتويج مسرحية ”صديقي الشبح ” من إنتاج مسرح الشلف بجائزة العنقود الذهبي المقدرة قيمتها بأربعين مليون سنتيم وهذا للمرة الثانية منذ إنشاء هذا المهرجان وحسب المتتبعين فقد وفقت لجنة التحكيم برئاسة المخرجة ومديرة مسرح قالمة الجهوي السيدة فوزية آيت الحاج وأعضاء لجنتها في هذا الاختيار بالنظر للأداء المتميز للفرقة وكذا الديكور والإخراج المتميز الذي كان فيه التميز لذات المسرحية حين نال الفنان والمخرج عبد الحميد بن خوجة جائزة أحسن إخراج مسرجي في الدورة في حين نال مناصفة جائزة أحسن ممثل في الدورة كل من الفنان سلامي عبد القادر عن مسرحية (زعيم النش) والفنان محمد عوادي عن مسرحية (الفلطة ) كما نالت ذات المسرحية جائزة أحسن سينوغرافية بينما توجت الفنانة سميرة صحرواي بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في مسرحية (طاق على من طاق) والتي حصدت كذلك جائزة أحسن نص مسرحي والتي نالها الفنان والكاتب المسرحي أحمد رزاق من جهتها تحصلت جمعية الأفراح من مدينة المدية على جائزة لجنة التحكيم عن مسرحيتها المعنونة ب” مدرسة الآباء ” وقبل الإعلان عن النتائج سطر منظمو المهرجان مجموعة من الوصلات الغنائية والفكاهية أدتها كل من هدى الأدرارية وخريجة مدرسة ألحان وشباب ابنة المدية نبيلة زقاي ومن تلمسان الفنانة أمال سكاك. كما أتحف الكوميدي مصطفى زازا بمجموعة من النكت الفكاهية الهادفة التي تجاوب معها الجمهور بشكل كبير للعلم فإن المنافسة في هذه الطبعة اقتصرت على ثمانية أعمال مسرحية وطنية من أجل الظفر بجائزة العنقود الذهبي جدير بالذكر ان هذه طبعة هذه السنة احتفت بإحدى أبرز الوجوه الفنية وأول امرأة عربية تمشي على البساط الأحمر في المهرجان كان السينمائي سنة 1967 الممثلة المرحومة ”عائشة عجوزي” المعروفة في الوسط الفني باسم الفنانة كلثوم وقد شهد حفل الاختتام حضور جمع غفير من العائلات طيلة ايام المهرجان والتي تجاوبت بشكل كبير مع العروض المقدمة.