اشتكى مسؤولو غرفة الصناعة والتجارة لولاية الشلف من طريقة الإعلان عن مختلف مشاريع الصفقات العمومية بالولاية، والتي تتم دون إشراك هذا المتعامل الاقتصادي بالولاية، حيث غالبا ما يفوز بصفقات إنجاز هذه المشاريع مقاولات ومؤسسات من خارج الولاية، رغم وجود مؤسسات مماثلة بالولاية وتتوفر على الكفاءة نفسها والإمكانيات المادية والبشرية الضرورية لإنجاز هذه المشاريع. وحسب رئيس الغرفة الولائية للتجارة والصناعة بالشلف، فإن الإعلان عن هذه المشاريع غالبا ما يكون عن طريق الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، والتي تتولى عملية النشر في وسائط إعلامية غير واسعة الانتشار أو لا تصل إلى المنطقة إطلاقا. وهو ما يفوت على المتعاملين الاقتصاديين المحليين المنخرطين في الغرفة الولائية فرصة المشاركة في هذه المناقصات المحلية في أغلبيتها، فضلا عن غياب لدور الغرفة التي تعد شريطا فعالا في التنمية المحلية بالولاية بالنظر إلى عدد منخرطيها من المتعاملين الاقتصاديين في شتى الميادين، والذين أثبتوا كفاءة عالية في إدارة وإنجاز مختلف المشاريع التنموية، على غرار قطاع البناء والأشغال العمومية. واقترح ذات المتحدث من أجل ضمان شفافية أكثر في طريقة الإعلان عن هذه المشاريع التنموية إشراك المتعامل الاقتصادي فيها، فضلا عن استغلال وسائل الإعلام المحلية في الإعلان عن الصفقات والاستشارات العمومية لمختلف المشاريع لضمان مشاركة أكثر للمتعاملين الاقتصاديين من الولاية للإشارة. تم مؤخرا إعادة انتخاب الأعضاء المسيرين للغرفة الولائية للتجارة والصناعة، والتي تضم في عضويتها معظم المتعاملين الاقتصاديين بالولاية.